القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعث الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحة وزير الدفاع والإنتـاج الحربـى ببرقيـة تهنئـة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبـة عيد القيامة المجيد لعام 2024، جاء نصها :
يطيب لى أن أبعث لقداستكم بأسمى آيات التهانى بحلول عيد القيامة المجيد داعياً الله أن يعيده عليكم وعلى الأخوة الأقباط من أبناء مصر بالصحة والخير والبركات .
وأود أن أعرب لكم عن إعتزازى وإعتزاز القوات المسلحة بمواقفكم الوطنية التى تؤكد دوماً أن شعب مصر بمسلميه وأقباطه نسيج واحد يجمعهم وطن واحد وآمال واحدة فى بناء مصر وتاريخها الزاخر المجيد .
وبهذه المناسبة المجيدة التى فإننى أشيد بعطاء وتضحيات رجال القوات المسلحة من الأقباط ووفاءهم بالمهام والمسئوليات التى يحملون أمانتها لتظل القوات المسلحة برجالها الدرع القوى الحامى للوطن والحصن المنيع للشعب .
حفظ الله مصر وبارك عطاءكم وكل عام وقداستكم بخير .
كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بهذه المناسبة .
هذا وقد أصدر الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين
بالقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربى من الأقباط بمناسبـة الإحتفال بعيد القيامة المجيد .
كما أصدر الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً مماثلاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة من الأقباط بنفس المناسبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلحة محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية عيد القيامة عيد القيامة المجيد القیامة المجید القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات..
الجيــــــــش .. تطـــــــويق وسط العــــــــاصمة!!
استلام “المنطقة المركزية” ومحيط شارع السيد عبد الرحمن ومنظمة الشهيد..
الانتصارات تعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا في سير المعارك..
تطور تكتيكات الجيش باختراق تحصينات الميليشيا والدفاعات والقناصة والكمائن المنصوبة..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى في الشهر الكريم للقوات المسلحة التي تمضي بثبات لتحرير العاصمة الخرطوم.
تقدمٌ كبير حققه الجيش والقوات المساندة في محور الخرطوم يوم أمس (الأحد)، ليقترب أكثر من تطهير العاصمة وكتابة النهاية لمغامرة الميليشيا المتمردة الإرهابية والتي بدأت في خواتيم رمضان قبل عامين.
العمق الاستراتيجي
حققت القوات المسلحة تقدمًا عملياتيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة انتصاراتها المضطردة، حيث تمكنت قوات منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات والقوات المساندة لها من الانفتاح في مراكز ومناطق جديدة في وسط الخرطوم.
التقدم شمل انفتاح القوات شرقًا من مجمع الجمهور، وحديقة القرشي، ونادي الأسرة، حتى شارع كاترينا ووصولًا لموقف شروني ومنطقة أبراج النيلين، بالإضافة إلى تقدم قوات القيادة العامة وتطهير المنطقة المركزية ومحيط شارع السيد عبد الرحمن ومنظمة الشهيد وعددًا من المباني.
انتصارات الأمس تعني اكتمال عملية تطويق وسط الخرطوم، مما يجعل ما تبقى من قوات للميليشيا تحت ضغط الحصار من جميع الاتجاهات. وكذلك انفتاح القوات اليوم في مراكز متقدمة واستيلائها على عدد من المداخل والطرق الحاكمة والمباني العالية يتيح مساحات تصلح للمناورة بالقوات والآليات والنيران ونصب الكمائن، وذلك يكسب القوات المسلحة ميزات عديدة وجديدة تمكنها من تطوير عملياتها وإحكام سيطرتها على وسط الخرطوم باعتباره العمق الاستراتيجي الذي عولت الميليشيا كثيرًا على التمترس فيه، ووضعها أمام خيارات القضاء عليها أو الاستسلام ولا مجال حتى للهروب.
التوازنات الداخلية
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ التقدم الذي أحرزه الجيش في وسط الخرطوم خصوصًا في مناطق مثل مجمع النيلين، وموقف شروني، وحديقة القرشي، تعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا في سير المعارك، ويمكن تحليلها من عدة زوايا، ويعني نجاح القوات المسلحة في الوصول إلى هذه المناطق أنه بات قريبًا من إحكام السيطرة على القلب الإداري والسياسي للعاصمة وتطويق القصر الجمهوري، مما يشير إلى تضييق الخناق على الميليشيا مما يسارع في انهيارها التام.
كما أنّ قدرة الجيش على اختراق تحصينات الميليشيا والدفاعات والقناصة والكمائن المنصوبة، تعكس تطورًا في التكتيكات القتالية للجيش وسيطرة معلوماتية استباقية للاستخبارات الحربية.
ويرى العركي أنّ للانتصارات الأخيرة دلالات مهمة سياسيًا، حيث إنّها تشير إلى اقتراب استعادة القصر الجمهوري، مما يعني استعادة أحد أهم رموز السيادة الوطنية، مما سيعزز موقف الجيش سياسيًا.
كذلك تحرير وسط الخرطوم سيعني إعلانًا فعليًا لانتصار الجيش في معركة العاصمة، مما سيؤثر على التوازنات الداخلية والخارجية، مضيفًا أنّ السيطرة على هذه المناطق تعزز الروح المعنوية للقوات المسلحة وأنصارها، وتزيد من إضعاف معنويات الميليشيا.