المجلس الشرعي ناشد جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي: لوضع حل نهائي لمأساة النزوح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري في دار الفتوى، برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية.
وأصدر بيانا تلاه عضو المجلس المفتي الشيخ زيد بكار زكريا جاء فيه:" افتتحت الجلسة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد بمناسبة ذكرى استشهاده والتي توافق في 16 أيار الحالي، واكد المجلس أن جريمة الاغتيال التي استهدفت وحدة لبنان وأمنه واستقراره، ستبقى جرحا مؤلما لدى المسلمين بخاصة واللبنانيين بعامة".
وشدد المجلس الشرعي على أن "التسريع في انتخاب رئيس للجمهورية جامع وتشكيل حكومة متماسكة هو السبيل الوحيد لنهوض لبنان وإنقاذ شعبه من معاناته على الصعيد المحلي والإقليمي". ودعا المجلس الكتل اللبنانية الى "حسم خيارها للخروج مما يعانيه هذا الوطن وشعبه، وان الاستمرار في هذا الشغور الرئاسي امر يضر لبنان واللبنانيين، ولا ينبغي أن يبقى الانتظار سيد الموقف وارتباطه بما يجري في المنطقة، وانطلاقا من ذلك، لا وطن بدون رئيس وحكومة فاعلة ومؤسسات عاملة، وما نعيشه اليوم من الخوف من الانهيار الشامل وسقوط للدولة والتدمير الممنهج في مؤسساتها وحياة اللبنانيين ومعاشهم وأمنهم واستقلالهم ووحدتهم الوطنية وعلاقاتهم بعمقهم العربي، بالرغم من جهود حكومة تصريف الاعمال في تسيير مرافق الدولة"، داعيا القيادات السياسية الى "وضع حد لهذا التأخير في الانتخاب والتعطيل المبرمج، والذي في نهايته يؤدي الى إنهاء وجود لبنان كدولة ومؤسسات".
وأكد المجلس الشرعي "أهمية مفاعيل المبادرات الداخلية والخارجية، وبخاصة ما تقوم به اللجنة الخماسية من جهود ومساع خيرة على أمل أن تثمر حلا قريبا للخروج من النفق المظلم الذي وضع لبنان فيه"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالأخلاق وبالمبادئ العامة التي تنص عليها القوانين المرعية الإجراء لحماية الأسر من التفكك والخراب والضياع".
وناشد المجلس الشرعي جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي "وضع حل نهائي لمأساة النزوح السوري الى لبنان، والذي فاق طاقته وإمكاناته المتواضعة، فقضية النزوح السوري بقدر ما هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى، هي قضية تعالج بالحكمة من قبل الحكومة اللبنانية، وحلها يتطلب عودة النازحين الى الأماكن الآمنة في بلادهم ووضع حد لهذه الأزمة".
وأعرب المجلس الشرعي عن تخوفه من توسيع العدوان الصهيوني على لبنان، وابدى تعاطفه وتضامنه مع أهل الجنوب "الصامدين والصابرين لمواجهة الأفعال والنوايا الصهيونية تجاه لبنان وجنوبه" .
ودعا المجلس الشرعي الى "تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقه وتحرير أرضه"، ويدين بقوة جرائم حرب الإبادة الجماعية وجريمة العصر الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المناطق المحتلة، والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلف من الأطفال والنساء والشيوخ، وادّت إلى تدمير العمران والبنى التحتية والمرافق الطبية والتعليمية وأماكن العبادة. ويقدر المجلس جهود الدول العربية الشقيقة والصديقة وانتفاضات طلاب الجامعات والشعوب الحرة في العالم، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد والصابر ودعم قضيته العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة الحرة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس الشرعی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.