استعدادًا لشم النسيم وعيد القيامة.. حملات تفتيشية على المعديات النيلية في المنيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية على مستوى المحافظة بالمرور على المعديات سواء العامة أو الخاصة للاطمئنان على صلاحيتها خاصة خلال أعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد نظرا للإقبال الشديد من المواطنين عليها، واتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية مع التأكيد على عدم تجاوز الحمولة القانونية، حفاظا على أرواح المواطنين.
وتابع اللواء أ.ح أحمد السايس رئيس الوحدة المحلية لمركز ملوى المراكب النيلية للتأكد من تواجد الموظفين المعنيين بها، والالتزام بالحمولة المقررة ومتابعة أعداد الركاب، وفحص رخص المراكب، والتأكد من سلامة وسائل الحماية المدنية وأطقم الإنقاذ، وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية لتوفير وسائل نقل آمنة و جاهزيتها لاستقبال الأعداد الكبيرة من المواطنين.
كما تفقد تاج ابو سداح رئيس مركز ابوقرقاص مرسى قرية بنى حسن الشروق، حيث تم التفتيش على اللنشات الخاصة بالوحدة المحلية و الأهالي، والتأكد من سلامتها وتوافر وسائل الأمان بها والوقوف على مدى التزام أصحاب اللنشات بتعريفة الركوب، والتأكد من تواجد الموظفين المعنيين من جانب الوحدة المحلية على المراسى لمتابعة الحالة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات السلامة والصحة المهنية الاستعداد القصوى الحملات التموينية الحماية المدنية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا القيامة المجيد مركز ابوقرقاص وسائل الحماية المدنية وشم النسيم
إقرأ أيضاً:
بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.
فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية.
ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".
وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله. والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة. ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح. في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"