شددت قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى بواباتها حولت قوات الاحتلال محيط كنيسة القيامة وباحتها والطرق المواصلة إليها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية

فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ ساعات صباح السبت، حصاراً مشدداً على كنيسة القيامة ومحيطها في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع احتفالات المسيحين بعيد سبت النور وفق التقويم الشرقي.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى بواباتها، ونشرت دوريات راجلة في شوارع وأسواق القدس المؤدية إلى كنيسة القيامة، الأمر الذي أعاق أداء الفلسطينيين المسيحيين شعائرهم الدينية في عيد سبت النور.

اقرأ أيضاً : المسيحيون يستعدون للإحتفال بـ"سبت النور" قبيل عيد الفصح

وحولت قوات الاحتلال محيط كنيسة القيامة وباحتها والطرق المواصلة إليها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية لإعاقة وصول المسيحيين إلى الكنيسة.

وكانت سلطات الاحتلال وضعت عشرات المتاريس الحديدية في طرقات القدس منذ مساء أمس الجمعة.

ويحرم الاحتلال آلاف الفلسطينيين المسيحيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس للمشاركة في شعائر سبت النور.

ويذكر أن الطوائف المسيحية بالقدس وعموم فلسطين أعلنت اقتصار عيد سبت النور وعيد الفصح على الشعائر الدينية فقط؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال المسيحيون عيد الفصح القدس كنيسة القيامة کنیسة القیامة قوات الاحتلال سبت النور

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق، إن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، مستبعدا عودة جيش الاحتلال إلى الحرب مجددا.

 

وحسبما أفادت "روسيا اليوم" أضاف أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لـ"حماس": "هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة. نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لروسيا أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا".

 

وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.

 

واعتبر أبو مرزوق أن الاتفاق الموقع بين "حماس" وإسرائيل في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن "هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضته إسرائيل في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت".

 

 

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال


 

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفادت بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

 

الخارجية الفلسطينية تُثمن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لحظر عمل "الأونروا"


ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 

كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.

 

وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.

 

"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين


 أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


 وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


 وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".

 وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة وتضيق الخناق على القدس
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • الاحتلال يغلق مكتبة ومنشأة تجارية ويقتحم منازل بالقدس
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين شرق القدس
  • قوات الاحتلال وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
  • العدل العراقية: ضوابط جديدة لحماية أملاك المسيحيين وتسهيل معاملاتهم العقارية