الجمهوريون منافقون.. نائب يهودي يحذر من استغلال حزب ترامب لقانون معاداة السامية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تسببت الفوضى التي تشهدها جامعة كولومبيا؛ في جدل حاد حول معاداة السامية في الكونجرس؛ كما أعطت دفعة كبيرة للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وقال النائب الديمقراطي جيري نادلر ان الجمهوريين يحاولون استخدام معاداة السامية سلاحا في الجدل بشأن احتجاجات الجامعات.
ويمثل نادلر جزءًا كبيرًا من مانهاتن منذ عام 1992، وهو أحد الأعضاء اليهود الأطول خدمة في مجلس النواب.
كما أنه أحد خريجي جامعة كولومبيا، وكان في الحرم الجامعي في عام 1968 عندما قامت الشرطة بطرد المتظاهرين من قاعة هاملتون المناهضين لحرب فيتنام وهو أيضًا مراقب عن كثب لمنطقة الشرق الأوسط وسياسة إسرائيل في الولايات المتحدة، وهو مناصر للحريات المدنية منذ فترة طويلة باعتباره الديمقراطي البارز في اللجنة القضائية بمجلس النواب.
وقاد نادلر الرفض لعدم إقرار قانون مجلس النواب "قانون التوعية بمعاداة السامية" لكن جهوده لم تنجح.
وقاد نادلر المعارضة لمشروع القانون وسط مخاوف من أنه سيعرض حرية التعبير في الحرم الجامعي للخطر.
وتمت الموافقة على القانون بأغلبية 320 صوتًا مقابل 91 صوتًا، لكن تلك الأصوات كانت أكثر بكثير مما توقع.
وقال نادلر: "من السهل جدًا دعم شيء يدعي أنه ضد معاداة السامية، ومن الصعب أن تبدأ في الشرح لناخبيك الفروق الدقيقة في سبب عدم قيامك بذلك".
وأضاف أن الحزب الجمهوري يحاول استخدام معاداة السامية كسلاح ضد الديمقراطيين وسط الجدل الدائر حول الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تناول العشاء مع أحد منكري الهولوكوست .
وتابع: "الجمهوريون منافقون تمامًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر: حرب ترامب التجارية تهدد نمو الاقتصاد البريطاني
حذرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، في خطاب ألقته اليوم الخميس، من أن الاقتصاد البريطاني قد يتعرض لضرر نتيجة التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفتها بأنها "أكبر تغيير في السياسة التجارية الأمريكية منذ مئة عام"، حتى بعد التراجع الجزئي عنها مساء أمس الأربعاء.
وأشارت بريدن إلى أن بنك إنجلترا يرى أن هناك خطرا كبيرا من حدوث تصحيح حاد آخر في أسعار الأصول عالية المخاطر، التي يكون من المتوقع تقلب قيمتها بشكل كبير/ وذلك رغم بدء الأسواق بالتعافي من الاضطرابات الشديدة التي شهدتها خلال الأسبوع الماضي، وذلك حسب ما أوردت مجلة /بولتيكو/ في نسختها الأوروبية.
كما قالت بريدن: "الإدارة الأمريكية فرضت، ثم تراجعت جزئيا، عن مجموعة واسعة من الرسوم التي تشكل مجتمعة أكبر تغيير في سياسة التجارة الأمريكية منذ قرن، حتى بعد التعديلات التي تم الإعلان عنها أمس ".
وأضافت: "بشكل عام، من المرجح أن تؤدي الرسوم إلى تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني"، مشيرة إلى أن "تحول إنفاق المستهلكين الأمريكيين بعيدا عن السلع البريطانية، إلى جانب تراجع الطلب العالمي بسبب احتمال فرض رسوم مضادة واضطرابات سلاسل التوريد، كلها أمور ستؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة".
مع ذلك، أوضحت بريدن أن تأثير السياسات التجارية المتغيرة على التضخم "ليس واضحا بعد".
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً