قريباً.. استبدال البن التقليدي بـ”القهوة الاصطناعية”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السبت, 4 مايو 2024 3:29 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تتجه العديد من الشركات في العالم إلى استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية وعلوم الأغذية لاستبدال البن التقليدي بـ”القهوة الاصطناعية”، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
ويأتي ذلك بسبب الطلب الكبير على القهوة، حيث تستهلك البشرية نحو ملياري كوب من القهوة يوميا، مما أدى إلى إزالة المزيد من الغابات وأسهم في انبعاثات كربونية كبيرة.
وتشير الأبحاث إلى أن حوالي نصف الأراضي المناسبة لزراعة البن ستصبح غير صالحة لهذا الغرض بحلول عام 2050، وترتفع هذه النسبة في البرازيل إلى 88 بالمئة، وذلك بسبب تغير المناخ.
ووفقا للصحيفة، فإن “القهوة الاصطناعية” ستكون أقل ضرارا من زراعة البن، ولا تحمل كل هذه السلبيات من التغير المناخي، إذ ستُصنع من مجموعة متنوعة من المكونات، بما في ذلك الحمص ومخلفات الزراعة “المعاد تدويرها” مثل نوى التمر، أو الكاكاو والمكسرات.
كما تستخدم شركات طرقا أخرى لخلايا منشأة في المختبر من نباتات القهوة الحقيقية، لتطوير النباتات في المفاعلات الحيوية (نظام لاحتواء التفاعلات البيولوجية لعمليات التقنية الحيوية للنباتات) لإنشاء مادة تقارب المادة الحقيقية من البن.
وبدأت بعض الشركات إما ببيع بدائل “القهوة الخالية من البن” أو تطويرها، حسب الصحيفة، والتي تقول إن إحدى أكبر شركات المواد الغذائية في العالم، وهي شركة “كارغيل” الأميركية، لاحظت هذا الاتجاه وقامت مؤخرا بتوقيع اتفاقية لتصبح الموزع التجاري الوحيد لمنتجات شركة “Voyage Foods” الأميركية المصنعة للقهوة الخالية من البن.
ويمثل وصول هذه الشركات إلى عدد كاف من الناس، مثالا كلاسيكيا لما يطلق عليه علماء الاقتصاد ورأسماليو المناخ “تأثير الاستبدال”؛ فمع ندرة البن التقليدي وارتفاع تكلفته، سيتحول المستهلكون إلى هذه المشروبات البديلة الأقل تكلفة والأكثر وفرة، وفقا للصحيفة ذاتها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل أونلاين عن العلاج بالطب الصيني التقليدي بجامعة بنها الأهلية
نظمت جامعة بنها الأهلية، ورشة عمل أونلاين عن الطب الصيني التقليدي تحت رعاية الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وبحضور الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية و الدكتور محمد سراج عميد كلية العلاج الطبيعى وذلك بالتعاون مع جامعة هونان للطب الصيني التقليدي ورابطة الابتكار التعليمي الصينية الشمالية الإفريقية.
تأتي الدورة التدريبية ضمن مجموعة من الدورات وورش العمل التي تنظمها الجامعة لطلابها بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية، وذلك لفتح آفاق جديدة في مجال التعليم والتدريب.
أكد الدكتور تامر سمير حرص جامعة بنها الأهلية على تقديم برامج تعليمية متميزة، مشيراً إلى أن ورشة العمل تمثل خطوة هامة نحو تعزيز المعرفة والمهارات لدى طلاب الجامعة في مجال الطب الصيني التقليدي، مما يسهم في تطوير قدراتهم المهنية.
من جانبه، أضاف الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، أن الجامعة تسعى دائماً إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة، وأنها تعمل من خلال هذه الأنشطة على تعزيز العلاقات مع الجامعات العالمية وتقديم أفضل التجارب التعليمية لطلابها.
وأوضح أن العلاقات الدولية تلعب دوراً أساسياً في تبادل المعرفة والخبرات، مما يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الجامعة، ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.
من ناحية أخرى وعقب الدورة التدريبية، تم إجراء تدريب عملي للطلاب، حيث قام الدكتور عبد الحميد الأخرس، المدرس بكلية العلاج الطبيعي، بتقديم جلسات عملية تفاعلية. وقد شارك في هذا التدريب طلاب من كليتي العلاج الطبيعي والطب البشري بالجامعة، مما أتاح لهم فرصة تطبيق ما تعلموه في الورشة بشكل عملي، وتعزيز مهاراتهم في مجال الطب الصيني التقليدي.