"شكرى" يلتقي وزير خارجية إيران على هامش القمة الإسلامية بجامبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي سامح شكري وزير الخارجية بالدكتور "حسين أمير عبد اللهيان" وزير خارجية إيران، وذلك يوم ٤ مايو الجاري، علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول العاصمة الجامبية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلي البنود المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية، حيث توافق الوزيران على أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية فى هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامى تحديات جسام.
وكشف المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول بقدر من التفصيل الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري علي إطلاع نظيره الإيراني علي الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسري والمحتجزين وصولاً إلي وقف كامل ودائم لإطلاق النار. كما تم التأكيد عن الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية فى رفح الفلسطينية لما ينطوى عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الانسانى فى القطاع.
كما أطلع الوزير شكري وزير الخارجية الإيراني علي محصلة اللقاءات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك اللقاءات التي عقدت مؤخراً علي هامش إجتماعات المنتدي الاقتصادي العالمي، والاتصالات الثنائية التي أجراها مع عدد من المسئولين الأوروبيين ومن مختلف دول العالم، والتي تستهدف حلحلة الأزمة والخروج من الحالة الراهنة.
وفي سياق متصل، شدد الوزير شكري علي ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية أكد كذلك علي أهمية المضي قدماً في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين.
وإختتم المتحدث الرسمي تصريحاته مشيراً إلي أن اللقاء تطرق كذلك إلي مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، علي ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية، حيث اتفق الجانبان علي مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعياً نحو الوصول الي تطبيع العلاقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزير خارجية إيران القمة الإسلامية بانجول سامح شكري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يتحدث عن تهديدات غير مسبوقة.. حدّة وتعقيد
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة تهدد أمنها القومي، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية تتميز بحدة وتعقيد لم تشهدهما البلاد من قبل.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم درويش، لمناقشة آخر التطورات الدولية وموقف مصر منها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأوضح عبد العاطي أن المنطقة تشهد تراجعًا وانهيارًا في دور مؤسسات الدولة الوطنية في عدد من الدول العربية والأفريقية، مما يخلق فراغًا تستغله الجماعات الإرهابية والأطراف الخارجية. واستشهد بما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى الوضع المتدهور في لبنان والسودان.
وحول تداعيات الأزمة في البحر الأحمر، أكد وزير الخارجية أن قناة السويس تعرضت لخسائر فادحة، حيث انخفض عدد السفن العابرة يوميًا من 73 سفينة إلى 13 فقط، مما أثر بشكل كبير على العائدات الاقتصادية.
وبخصوص القضية الفلسطينية، شدد الوزير المصري على ثبات موقف بلاده في رفض التهجير ودعم حل الدولتين وفق حدود حزيران/يونيو 1967، مؤكدًا أن موقف رئيس النظام عبد الفتاح السيسي "الحاسم أجهض مخطط التهجير القسري".
وأضاف أن القاهرة تعتبر ملف التهجير "خطًا أحمر" لما يحمله من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني.
كما استعرض عبد العاطي مخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر، مشيرًا إلى الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة.
وأوضح أن القمة اعتمدت الخطة المصرية للإعمار، التي أصبحت خطة عربية إسلامية بعد موافقة منظمة التعاون الإسلامي عليها. وأكد أن هناك تحركات واتصالات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية لاعتماد الخطة والعمل على تنفيذها.
من جهة أخرى، أجرى عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، "كايا كالاس"، الاثنين٬ لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، بأن عبد العاطي أطلع المسؤولة الأوروبية على مخرجات القمة العربية غير العادية التي عُقدت مؤخرًا، خاصة ما يتعلق بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة، والتي نالت تأييد الدول العربية والإسلامية.
ورحب في هذا الصدد بالبيان الذي أصدرته الممثلة العليا الداعم للخطة، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذها.
وتناول الوزير التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمرًا لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، معربًا عن التطلع لمواصلة دعم الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لمواجهة الأوضاع الكارثية في القطاع.
كما شدد على أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه، وأكد ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ضوء المواجهات التي شهدتها بعض المحافظات السورية مؤخرًا.
وأوضح ضرورة أن تشمل العملية السياسية الانتقالية كافة أطياف الشعب السوري دون إقصاء، لتصبح سوريا مصدرًا للاستقرار في المنطقة وتتجاوز تلك المرحلة الانتقالية الدقيقة.