فضل العمال والدفع بعجلة الإنتاج ندوة تثقيفية احتفاءً بعيد العمال بالمحلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في إطار الاحتفال بعيد العمال أقيمت ندوة موسعة بالمكتبة العامة المدينة المحلة وحاضر بها أشرف الغنام المؤرخ والباحث فى فمدينة المحلة ومحمد عبد العظيم القيادى العمالى بمدينة المحلة الكبرى وأدار اللقاء محمود السمري مدير مركز إعلام المحلة الكبرى.
وأشار الحضور إلى أن عيد العمال تم تحديده تاريخيا فى الأول من مايو تخليدا لذكرى الإحتجاجات التى قامت فى مدينة شيكاغو الأمريكية للمطالبة بحقوق العمال وذلك فى عام 1886، وأكد الغنام أن مدينة المحلة الكبرى الملقبة بقلعة الصناعة المصرية و مانشستر الشرق هى من أوائل المدن التى توطنت فيها صناعة الغزل والنسيج منذ ألاف السنين حتى أن إسمها سابقا كان "ديودسيا" وكانت بها صناعة نسيج الحرير و الكتان لذلك بها أمهر العمال فى تلك الصناعة التى توارثوها عبر الأجيال.
وأكد الغنام على أنه فى العصر الحديث حين أراد طلعت باشا حرب إنشاء مصنع للغزل والنسيج إختار مدينة المحلة الكبرى ويصادف اليوم العيد "97 " لإنشاء الشركة التى تم إنشاءها بمال مصرى خالص وتبرع بأرضها عمدة مدينة المحلة وقتها " نعمان باشا الأعصر " وساهمت الشركة وعمالها فى الناتج القومى المصرى منذ نشأتها وحتى الأن وبخاصة وقت حرب أكتوبر حيث كانت تمد الجيش بكافة المهمات والملابس ولتأكيد الرئيس الساددات على إعتزازه بالشركة ووطنيتها ألبس الأسرى الإسرائليين المفرج عنهم بيجامات مصنوعة بالشركة للتأكيد على الفخر بالصناعة الوطنية.
وأشار عبد العظيم أن عيد العمال فى مدينة المحلة له مذاق خاص حيث أن المدينة بها عدد كبير من المصانع الحكومية والخاصة وأكبرهم شركة مصر للغزل والنسيج التي يتم إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بها وسيتم افتتاحه قريبا، وتم تطوير عدد من المصانع بها لزيادة التصدير، وأكد أيضا على أن العمال فى مدينة المحلة كان لهم دور كبير فى تحقيق مكاسب عمالية لكافة عمال مصر و كانت ولازالت القيادة السياسية تستمع دوما لصوت عمال المحلة لأنهم يعشقون العمل و يساهمون دوما إذا أتيحت لهم الإمكانيات فى تقديم أجود وأرقى المنتجات التى طالما إفتخر بها المصريين حول العالم لأنها صنع فى مصر، أشرف على اللقاء محمود السمرى مدير امركز إعلام المحلة ومن المكتبة العامة أحمد بهلول مدير المكتبة العامة سعد نصر رئيس حى ثان المحلة سابقا وعدد من القيادات العمالية السابقين و رواد المكتبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عجلة الإنتاج ندوة تثقيفية المحلة الکبرى مدینة المحلة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ندوة لإبراز دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية تحت عنوان
(دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخطـــطــات إسقــــــاط الدول) خلال الفتـــرة مـــــن (23-27/2/2025م)، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
استهدفت ورشة العمل عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها: (تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع، ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة"، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام، والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية).
كما شمل البرنامج التدريبى زيارة لقطاع الإعلام والعلاقات للتعرف على الإمكانيات اللوجيستية للقطاع ودوره فى إبراز جهود وزارة الداخلية ومواجهة الشائعات، وتضمن البرنامج التدريبى استعراض الخدمات المتطورة التى تقدمها الوزارة فى مجالى الأحوال المدنية والمرور من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التى تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة، وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التى تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة.
وقد أثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهـمية من أبرزها (نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات، من خلال الاهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية، وأن القيادة السياسية للدولة قد انتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذى تشهده الدولة حالياً.