الشارقة - الوكالات

أكد عدد من المختصين في مجال إنتاج أفلام الرسوم المتحركة، أهمية التعاون المشترك بين شركات إنتاج المحتوى لما له من دور في تعزيز إنجاح العمل الفني للطفل، لافتين إلى أنه يساهم في تبادل الخبرات وسرعة الإنجاز بصورة دقيقة، لاسيما في مجالات المونتاج والإنتاج وغيرها من الجوانب المرتبطة بالعمل.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الإبداعات التعاونية"، والتي أقيمت ضمن فعاليات "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، استضافت كلاً من  بنوا دي ساباتينو، الرئيس التنفيذي لشركة بانيجاي كيدز آند فاميلي، توم بياتي، العضو المنتدب لشركة تايجر أسبكت آند فاميلي، وجورجيو سكورزا، الرئيس التنفيذي لشركة موفيمنتي برودكشن.

 

أهمية العمل الإبداعي المشترك

وقال بنوا دي ساباتينو: "تتركّز المهام الرئيسية للعمل المشترك في جمع المواهب من مختلف المهام مثل الإنتاج والمونتاج وغيرها من الجوانب التي يحتاجها العمل"، لافتاً إلى أن العمل المشترك بين شركات من دول مختلفة يساهم أيضاً في توسيع عملية عرض العمل بلغات مختلفة وعبر شاشات متنوعة لمخاطبة فئة أكبر من الأطفال حول العالم.

وأكد أن شركته تتعاون مع أفضل المواهب، وتوزع المحتوى على مستوى العالم، مشيراً إلى أنهم يقومون بإنتاج العروض الشيّقة التي تثير المرح لدى الأطفال.

 

تكامل إنتاجي

بدوره، استعرض توم بياتي، أهمية التعاون المشترك لإنجاز المشروعات الفنية المخاطبة للطفل، موضحاً أن مشروع شركته "سوبر هابي جايك فورست" شهد تعاوناً بين عدة شركات متخصصة، حيث نفّذت شركته تايجر أسبكت الجوانب الخاصة بقيادة المشروع والإدارة وكتابة النصوص واختيار الشخصيات والأصوات والتسجيلات في بريطانيا والتحرير والتصميم والموسيقى.

ولفت إلى أن شركتي مونيللو وزودياك تولتا مراحل ما بعد الإنتاج والصوت والصورة والتوصيل والتسجيلات الصوتية (بالفرنسية)، فيما تولت شركة موفيمنتي القصص المصورة والإدارة الفنية ومرحلتي البناء والإخراج والرسوم المتحركة، بالإضافة إلى اختيار الشخصيات والأصوات (بالإيطالية).

وقال جورجيو سكورزا: "عملنا سويا كشركات من دول مختلفة على عدة مشرعات ومنها برنامج تليفزيوني للأطفال وكان مثيراً للاهتمام؛ فالعمل الجماعي مهم ويخلق حالة من التكامل".

وأضاف: "إذا رغبت في إنتاج مشروع للرسوم المتحركة، يجب أن تفكر في كل شيء يتعلق بالمشروع، فضلاً عن ضرورة النظر إلى الثقافات واللغات المختلفة التي سيُعرض بها بحيث يتناسب مع ثقافة كل بلد"، مؤكداً أن التعاون في الإنتاج يخلق نجاحاً كبيراً لأي مشروع.

من جانبه، أكد جورجيو ويلتر والذي أنتج عدداً كبيراً من مسلسلات الرسوم المتحركة في إيطاليا، أهمية التركيز على تقديم محتوى مبتكر للجمهور من الأطفال حول العالم، لافتاً إلى أن التعاون المثمر والبنّاء بين شركات عالمية يساهم في إنجاح أي مشروع وتقديمه بصورة نموذجية متكاملة، بالإضافة إلى أن هذا التعاون يساهم في اتساع رقعة توزيع العمل ليصل إلى أطفال من مختلف دول العالم وبلغات متنوعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام

أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع،  حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.

أضاف بشاي، أن أهم ما جاء في" الحدث" هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود  بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.

وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.

أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.

أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.

أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع سفير دولة قطر بالقاهرة سبل التعاون المشترك
  • الإجراءات الجنائية.. اشتراط رفع الدعوى لمصادرة الأعمال الفنية ضد مبدعيها بهذه الحالة
  • محافظ القاهرة يشيد بجهود جميع الأجهزة الحكومية في إنجاح المنتدى الحضري
  • السعودية وسنغافورة تبحثان علاقات التعاون المشترك
  • «الصحة» تكشف أهمية التطعيمات الإجبارية للأطفال وخطورة عدم الحصول عليها
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «التعليم» تحدد ضوابط الترشح للعمل بكنترولات امتحانات الدبلومات الفنية 2025
  • انطلاق الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة
  • بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام