السوداني يرأس اجتماعاً لمناقشة الآثار المترتبة على موجة الأمطار الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (4 آيار 2024)، باستمرار استنفار الجهود الخدمية والإغاثية للمتضررين من الموجات الفيضانية، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود الخاصة لتسويق الحبوب بسبب الظروف الجوية التي يشهدها العراق.
وقال مكتب السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اليوم السبت، اجتماعاً خُصص لمناقشة الآثار المترتبة على موجة الأمطار الأخيرة، بحضور وزيري الداخلية والتجارة، وأمين بغداد، والمنسق العام لشؤون المحافظات، ونائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، ووكيل وزارة الزراعة، ونائب قائد العمليات المشتركة، وعدد من المسؤولين في عدة وزارات".
واطلع السوداني، خلال الاجتماع، بحسب البيان، على "موقف تفصيلي لما تسببت به الأمطار الأخيرة، سواء على المستوى الخدمي أو ما يتعلق بتأثيراتها على الأراضي الزراعية"، مؤكداً أن "هذا الاجتماع عُقد من أجل معرفة وتقييم الأضرار بشكل دقيق والعمل على تطويقها ومعالجتها"، فيما أشار الى أن "تزامن تساقط الأمطار مع عمليات الحصاد ومشاريع الحكومة الخدمية التي باشرت بها قد ضاعف التحديات إزاءها".
وتابع البيان، "كما اطلع رئيس مجلس الوزراء على "الموقف الخاص بعمليات الحصاد والتسويق ومخازن الحبوب، والموقف المائي في السدود، والإجراءات المتخذة في هذا الجانب للاستفادة من موجات الأمطار في تعزيز الخزين المائي وتوظيفه بالشكل الصحيح".
واستعرض وزير الداخلية، خلال الاجتماع، "تقريراً يتضمن الإجراءات التي قام بها المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث التابع للوزارة، بخصوص الأمطار الأخيرة".
وفي هذا الصدد وجّه السوداني، "باستمرار استنفار الجهود الخدمية والإغاثية للمتضررين من الموجات الفيضانية"، مشدداً على "ضرورة مضاعفة الجهود الخاصة لتسويق الحبوب بسبب الظروف الجوية التي يشهدها العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الأمطار الأخیرة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا لمناقشة التحضير للحج القادم
رأس نائب أمير المنطقة نائب رئيس اللجنة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اجتماع اللجنة، الذي تخللته مناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1446هـ.
ونقل الأمير سعود بن مشعل شكر وتقدير أمير منطقة مكة للجهات أعضاء اللجنة نظير ما بذلوه من جهود وأعمال خلال حج عام 1445هـ، والتي أسهمت بتوفيق الله ثم بما وفرته القيادة الرشيدة -يحفظها الله- من إمكانات مادية وبشرية لخدمة ضيوف الرحمن، في تسهيل أدائهم للشعيرة في أمن ويسر وطمأنينة، حاثًا الجميع على مضاعفة الجهود والعمل التكاملي والتخطيط المُبكر لحج العام القادم بما يحقق الآمال والتطلعات.
واستعرضت اللجنة سُبل تعزيز الإيجابيات التي تحققت في حج هذا العام، وخطوات التطوير المستمر لمنظومة الحج بما يسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتوفير الخدمات الأفضل لهم خلال حج العام القادم.
وتناول الاجتماع ما تحقق من أعمال في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن عبر المنافذ المختلفة بعد أدائهم للفريضة، كما تمت مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.