بغداد اليوم - بغداد

علق النائب المستقل في مجلس النواب امير المعموري، اليوم السبت (4 آيار 2024)، على سياسة "الاعتدال والوسطية" لعلاقات العراق الخارجية مع الولايات المتحدة الامريكية و إيران.

وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "علاقات العراق الخارجية مع إيران وأمريكا هي متوازنة وهي وفق الاعتدال والوسطية والعراق ليس مع جهة ضد جهة وهو يرفض سياسة المحاور الإقليمية والدولية"، مبينا ان "العراق يدرك جيدا ان هذا الامر لا يصب في صالحه، ولهذا هو دائما مع الاعتدال والوسطية في العلاقات الدولية مع كل دول العالم".

وبين ان "رئيس الوزراء ووزارة الخارجية هما المسؤولين عن رسم سياسة العلاقات الخارجية للعراق، ولا نعتقد أي من هذه الجهات والشخصيات تفضل ان يكون العراق ضمن سياسة المحاور"، مستدركا بالقول "ولهذا العلاقات المتوازنة هي سبب نجاح أي سياسة خارجية".

واكد ان "قبول العراق بان يكون طرف باي صراع، قد يجعله ساحة لتصفية الحسابات ولهذا هو اختار الاعتدال والوسطية في علاقاته الخارجية مع ايران وامريكا وكل الدول".

يشار الى ان لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، علقت الثلاثاء (16 نيسان 2024)، على احتمالية قيام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بزيارة رسمية إلى طهران بعد عودته من واشنطن.

وقال عضو اللجنة عباس الجبوري لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق مع إقامة علاقات دبلوماسية متوازنة مع كافة الدول الإقليمية والعالمية والسوداني اجرى بعد تشكيل حكومته زيارة رسمية إلى طهران ودول عربية وغربية وهذا امر طبيعي جداً لتقوية العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة".

وبين ان "زيارة السوداني لطهران بعد عودته من واشنطن متروك للظروف والتنسيق وعدم الزيارة لا يعني ان العراق مع طرف ضد طرف آخر، بل هو من واشنطن اكد على رفض سياسة المحاور والتأكيد على بناء علاقات دبلوماسية متوازنة مع الجميع".

واجرى السوداني زيارة الى واشنطن في وقت سابق من الشهر الماضي، على رأس وفد مكون من 130 شخصًا باختصاصات مختلفة، تهدف لإيجاد علاقات وشراكات مع واشنطن اكبر من الشراكة الامنية.

وقال السوداني خلال لقائه بالجالية العراقية في الولايات المتحدة ان "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف إستراتيجي وعلاقتنا مهمة معها" مشيرا الى، "العلاقة مع إيران والولايات المتحدة تعد ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حصل في كل الأزمات بالمنطقة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاعتدال والوسطیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية: المجزرة الإسرائيلية في غزة تؤكد سياسة الإبادة لحكومة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية التركية أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد مئات الفلسطينيين في غزة صباح اليوم تمثل بداية مرحلة جديدة من سياسة الإبادة التي تنتهجها حكومة نتنياهو.

 

 أدانت الخارجية التركية بشدة تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهك بشكل خطير القانون الدولي والقيم الإنسانية المشتركة.

وأضاف البيان أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار العالمي، مما يجعل الموقف العدواني الصادر عن الحكومة الإسرائيلية يهدد مستقبل المنطقة بشكل كامل.

وشددت الخارجية التركية على أن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد وتطرف ليس مقبولًا، محذرة من أن استمرار هذا العنف سيؤدي إلى دوامة جديدة من الصراع. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل لضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.

وفي ختام البيان، أكدت وزارة الخارجية التركية استمرار دعمها الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • سياسة ترامب.. استخدام المطرقة ضد الحوثيين لضرب إيران بالهراوات
  • السودان يوطد علاقاته مع إيران.. وتفاهمات لإعادة. الإعمار
  • البيت الأبيض: إقامة علاقات أفضل مع روسيا ينطوي على مزايا هائلة
  • الخارجية التركية: المجزرة الإسرائيلية في غزة تؤكد سياسة الإبادة لحكومة نتنياهو
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • العراق:لن نسمح باستهداف إيران والحوثيين والحشد الشعبي والشرع سيكون صديق العراق
  • تقرير: التصعيد بين واشنطن وطهران يلوح في الأفق.. وأوروبا مطالبة بإيجاد مخرج
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل