مدمن يحلق شعر زوجته ويصورها عارية بالدقهلية.. والسبب صادم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حررت سيدة مقيمة منطقة مجمع المحاكم بنطاق ثان المنصورة بمحافظة الدقهلية، بلاغا اتهمت فيه زوجها بالتعدي عليها بالضرب وإحداث عدة إصابات بجسدها ووجهها وحلق جزء من شعرها بالإضافة إلى تصويرها عارية علي هاتفه المحمول، بعد أن عاتبته على تعاطيه المخدرات، وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة من ضبطه وبمواجهته أقر قيامه بذلك لذات السبب.
البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا للعميد على فوزي خضر، مأمور قسم شرطة ثان المنصورة من إحدى السيدات بمنطقة مجمع المحاكم دائرة القسم بقيام زوجها بضربها وحلق شعرها وتصويرها عارية علي هاتفه المحمول لمعاتبته على تعاطي المخدرات.
ضبط المتهم بتعذيب زوجته وتصويرها عارية فى الدقهلية:انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة بقيادة الرائد دكتور كريم عبدالرازق، رئيس المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين ان الزوجة تدعي «الزهراء .ر. م » 35 عاماً، ومقيمة بمنطقة مجمع المحاكم برج الزكي، وتتضرر من زوجها المدعو « محمد .ص.م. ر» 37 عاماً، لتعديه عليها بالضرب والسب وإصابتها بعدة إصابات في الوجه والذراعين وحلق جزء من شعرها وتصويرها عارية على هاتفه لمعاتبتها له بسبب تعاطيه المخدرات.
بتقنين الاجراءات واستئذان النيابة العامة جري ضبط الزوج وبمواجهته اقر واعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن هاتفه المحمول الذي استخدمه في تصوير زوجته.
تحرر عن ذلك المحضر 4752 لسنة 2024 واحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية التعدى عليها بالضرب المنصورة النيابة العامة امن الدقهلية تعاطي المخدرات تعدى عليها بالضرب تعذيب زوجته ضبط المتهم قسم شرطة ثان المنصورة في الدقهلية ثان المنصورة
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر.. والسبب جسم مضيء فوق السودان
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت "حتى إشعار آخر" رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك "في إجراء احترازي"، بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود "جسم مضيء" فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان: "تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر".
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب "رصد جسم مضيء على ارتفاع عال" في السودان، وفق وكالة فرانس برس.
وأوضحت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها تغيّر، وأن بعض الطائرات عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها "ضرورة مطلقة"، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها "من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية".
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن إير فرانس هي "شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي"، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر 2023 على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع حركة حماس في غزة.
لكن الكثير من هجمات الجماعة الموالية لإيران، استهدفت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
تقرير أمميوأوضح خبراء في الأمم المتحدة، أن المتمردين الحوثيين تحوّلوا من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية، بسبب دعم إيران وأذرعها في المنطقة.
وقال الخبراء الذين يراقبون العقوبات ضد الحوثيين في تقرير من 537 صفحة جرى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين استغلوا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث عمدوا على تعزيز مكانتهم فيما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وتسعى من خلاله لزيادة نفوذها في المنطقة وخارجها.
وكشف تحليل الخبراء للبيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجومًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، بين 15 نوفمبر 2023 و31 يوليو 2024.
وذكر التقرير أن "اللجنة تلاحظ تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية توسّع قدراتها العملياتية إلى ما هو أبعد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
وتضم اللجنة الأممية المكونة من 5 أعضاء، خبراء في الأسلحة والتمويل والشؤون الإقليمية والقانون الإنساني الدولي والجماعات المسلحة.
وأوضح الخبراء إن التحوّل أصبح ممكنا "بفضل نقل المواد العسكرية والتدريب الذي قدمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله (اللبناني) والمتخصصين والفنيين العراقيين"
وقد أبلغت مصادر سرية اللجنة، بأن الحوثيين ينسقون العمليات مع ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، ويعززون العلاقات مع جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، حسب ما أفاد موقع "صوت أميركا" الإخباري.