الملكة رانيا: الناس يموتون في غزة ولا يمكن انتظار حكم محكمة العدل (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طالبت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي باستخدام نفوذه بشكل عاجل لإنهاء الحرب بقطاع غزة.
أمريكا: قرار وقف إطلاق النار بيد قادة حماس في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و654 شهيدًا
وقالت الملكة رانيا إنه لا يمكن انتظار حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل حول تهمة الإبادة الجماعية في غزة، فالناس يموتون هناك، وكلما طال الانتظار كبرت وصمة العارعلى الضمير العالمي، وفقا لما نقلت قناة «MSNBC» الأمريكية.
وتابعت عندما يُعتمد التجويع سلاحَ حرب، وتهجير السكان فهذا عقاب جماعي، وجريمة حرب، كما أن إسرائيل ليس لديها مشكلة في استهداف المدنيين، وأنها تستخف بقيمة حياة الفلسطينيين.
وأضافت الملكة رانيا أن : «70% من بين 35 ألف شخص استشهدوا في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الحالية هم من النساء والأطفال، فيما أدت الحرب إلى تشريد نحو 1.7 مليون شخص من إجمالي سكان القطاع البالغ 2.2 مليون».
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و654 شهيدًا
وفي سياق آخر، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ211 على قطاع غزة.
وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و41 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفًا و654 شهيدًا، و77 ألفًا و908 إصابات.
ونوهت الوزارة إلى أنه لا زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واُستشهد وأُصيب عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال، ونساء، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ211 من العدوان.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بانتشال جثامين ثلاثة شهداء، وجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يعود لعائلة الحوراني.
وأضاف أن دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف سمعت في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور «نتساريم»، جنوب مدينة غزة.
كما أطلق الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وصل شهيدان و5 مصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني 7 جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملكة رانيا الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني غزة قطاع غزة العدوان الإسرائیلی مدینة غزة قطاع غزة فی غزة شهید ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.