حمار وحشي على قائمة المطلوبين في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تبحث الولايات المتحدة، عن حمار وحشي هرب من حديقة حيوانات، غرب البلاد. وهرب الحمار الوحشي الذي يحمل اسم "زي" مع 3 حيوانات من نفس الفصيلة من مقطورة على جانب طريق في ولاية واشنطن، الأحد الماضي.
وكانت مالكة الحمير الوحشية الأربعة كريستين كيلتغن تأخذ حيواناتها إلى مونتانا، لكنها توقفت على جانب الطريق وفتحت المقطورة فهربت الحمير الأربعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن "كيلتغن" قولها: "أول ما فكرت فيه هو إبعاد الحيوانات عن الطريق، ثم تبينت أنني أحتاج إلى مساعدة"، وبالفعل طلبت المساعدة من مصارع ثيران ومدربي خيول.
ونجحت جهود البحث في استعادة 3 حيوانات، فيما هرب الحمار الوحشي "زي" وقفز فوق السياج متجها إلى بعض الغابات قرب نورث بيند، ولا تزال أعمال البحث عنه جارية.
وقال عمال مراقبة الحيوانات إن عددا من السكان شاهدوا الحمار الوحشي، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له، وطلب العمال من أي شخص يرصد الحمار الهارب أن يتواصل معهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واقعة مأساوية.. أمريكية تقتل جارتها بسبب "شقاوة" أطفالها الأربعة بفلوريدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع الأمريكي، شهدت ولاية فلوريدا واقعة مأساوية راحت ضحيتها أم لأربعة أطفال على يد جارتها، في مشهد يعكس تصاعد الخلافات الشخصية التي تنتهي بكوارث لا تُحمد عقباها، الحادث الذي وقع في يونيو 2023 بمدينة أوكالا، جاء نتيجة نزاع طويل الأمد بين الجارتين حول لعب الأطفال وإزعاجهم، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة أجيك "إيه جيه" أوينز، البالغة من العمر 35 عامًا.
وقد أدينت الجارة سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عامًا، بتهمة القتل، وتواجه حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 30 عامًا، وقد سلطت تفاصيل الحادث، الضوء، على تدهور العلاقات الاجتماعية في بعض الأحياء، وأثارت تساؤلات حول مدى استخدام القوة المفرطة في حل النزاعات البسيطة، خاصة في مجتمعات يُسمح فيها بحمل الأسلحة النارية.
وقد أدانت هيئة المحلفين في ولاية فلوريدا الأمريكية سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عامًا، بتهمة القتل غير العمد باستخدام سلاح ناري، بعد إطلاقها رصاصة قاتلة على جارتها أجيك "إيه جيه" أوينز، التي كانت تبلغ من العمر 35 عامًا، في يونيو 2023.
ووفقًا لتفاصيل المحاكمة، فإن الحادث وقع نتيجة نزاع طويل الأمد بين الجارتين حول لعب أطفال أوينز في المنطقة العشبية المشتركة بين منزليهما بمدينة أوكالا، التي تبعد نحو 130 كيلومترًا شمال غرب أورلاندو، وفي يوم الحادثة تصاعدت الأمور عندما اشتكى أطفال أوينز من أن لورينز ألقت عليهم زلاجات ومظلة، مما دفع والدتهم إلى التوجه إلى منزل الجارة في حالة غضب، وطرقت الباب بقوة وهي تصرخ.
فيما ادعت لورينز خلال التحقيقات أنها أطلقت النار دفاعًا عن نفسها، مشيرة إلى أنها شعرت بالخطر واعتقدت أن حياتها مهددة، وقالت إنها تعرضت للمضايقة على مدار ثلاث سنوات منذ انتقالها إلى الحي، لكن شهادات الشهود خلال المحاكمة، بما في ذلك إفادات الجيران وأفراد الشرطة، أكدت أن لورينز لم تكن تواجه خطرًا وشيكًا يبرر استخدام السلاح، مما دفع هيئة المحلفين إلى رفض ادعائها بالدفاع عن النفس.
الحكم المنتظر على لورينز، الذي قد يصل إلى السجن لمدة 30 عامًا، أثار جدلاً واسعًا حول قوانين حمل السلاح والدفاع عن النفس في الولايات المتحدة، وسط دعوات لإعادة النظر في تلك القوانين لتجنب وقوع مثل هذه المآسي مستقبلاً.