كتب- عمرو صالح:
يحتفي مسيحيو الكنيسة الأرثوزكسية، اليوم السبت، بـ"سبت النور" الذي يأتي بعد "الجمعة العظيمة" ويسبق عيد القيامة المجيد الذي يوافق غدًا الأحد؛ حيث تقيم الكنائس الأرثوذكسية مساء اليوم، قداسات بهذه المناسبة التي تدعو إلى نشر المحبة والسلام.
ويُسمى "سبت النور" بالعديد من الأسماء؛ منها "سبت الفرح" و"سبت النور"؛ لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة، عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب، وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، وله طقس خاص في الصلاة؛ حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.
ويعود هذا اليوم إلى إحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن.
ويكون لهذا اليوم احتفالات خاصة، ويذهب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ"التقديس".
ومن أشهر علامات هذا اليوم هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام بالقدس، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي، وتزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كل الجنسيات اليونانية والروسية والرومانية والأقباط والسريان، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس، حسب المعتقدات المسيحية.
ويقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن، بمسيرة كبيرة؛ ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم، يرددون الترانيم والأناشيد، يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم يأتي بطريرك أورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة، ويدخل قبر المسيح وحده.
ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قِبل السلطات الإسرائيلية؛ للتأكد من أنه لا يحمل أية مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديمًا كان الجنود العثمانيون المسلمون يقومون بمهمة الفحص.
ويظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يا رب ارحم"، حتى تنزل النار، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملًا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، يتم توزيعها على المصلين في الكنيسة.
اقرأ أيضًا:
شبورة مائية وأمطار ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
هل العداد الكودي يلغي محاضر سرقة التيار؟.. "الكهرباء" تُجيب
بعد تقارير عن آثار مميتة.. الصحة تعلق على موقف لقاح أسترازينيكا في مصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عيد القيامة المجيد سبت النور الجمعة العظيمة الكنائس الأرثوذكسية احتفالات عيد القيامة كنيسة القيامة سبت النور
إقرأ أيضاً:
مراسل العربية: توقيف نجل القرضاوي في المنفذ الحدودي اللبناني أثناء عودته من سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
کشف محمود شكر مراسل قناة العربية في لبنان عن تفاصيل القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي خلال عبوره من سوريا إلى لبنان.
وقال «شكر» في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة ام بي سي مصر": وصل إلى مطار بيروت ثم توجه إلى البقاع وغادر إلى الداخل السوري ثم قام بالفيديو الذي سجله ونشره ثم عاد إلى لبنان وتحديدا من نقطة المصنع ووصل إلى الأمن اللبناني تقدم بجواز سفر لإحدى الدول وعندما دقق بين الاسم وجواز السفر تبين أن لهذا الاسم مذكرة صادرة عن الإنتربول الدولي من الحكومة المصرية والأمن العام تواصل مع القضاء اللبناني.
وأضاف: والقضاء اللبناني ملزم بتنفيذ القانون وإذا كان هناك مذكرة صادرة فيتوجب على الأمن اللبناني توقيفه وتم نقله من البقاع إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وتابع: لبنان نفذ ما يتوجه عليه لصالح الإنتربول الدولي الشق الأول المسألة القانونية والشق الثاني هل هناك اتفاق بين لبنان ومصر على تسليم المطلوبين؟ وعلمت أن الجانب المصري بدأ الاتصالات للبدء في تنفيذ الإجراءات القانونية.
وأكمل: "هو وصل إلى بيروت من إحدى الدول وجواز السفر الذي وصل به ليس مصري ثم وصل لنقطة المصنع الحدودية وهي المنفذ البري إلى سوريا وبعد ذلك ترك دمشق وتوجه إلى بيروت ثم تقدم بجواز السفر وحدث التدقيق في الاسم وتبين أنه مطلوب من الإنتربول الدولي لصالح مصر".