وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وتفشي الأوبئة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تُفاقم الأمراض والأوبئة التي تتفشى في قطاع غزة من معاناة من نجا من القصف الإسرائيلي، ويقول الأطباء وعمال الإغاثة إن نقص الغذاء والمياه النظيفة والمأوى أدى إلى وقوع مئات الآلاف في براثن الأوبئة في القطاع، مع انهيار النظام الصحي.
تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ نحو سبعة أشهر، بدمار كبير في المرافق الخدمية، ما أدى إلى انتشار الأوبئة في قطاع غزة، نتيجة تدمير البنية التحتية للطاقة والمياه.
وتزداد معاناة النازحين في المخيمات بمحافظات جنوب غزة مع اشتداد موجات الحر، ما ينذر باتساع انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل، حيث تتكدس النفايات بين الخيم إلى جانب الصرف الصحي.
ويشكو الممرض عبد الرحمن أبو عمرة في عيادة تابعة للأونرو في دير البلح، من غياب الماء النظيف والمراحيض، لا سيما مع محدودية القدرة على الاستجابة لمواجهة الأمراض.
ويوضح: هناك تلوث في المياه التي تُستخدم في الاستحمام والغسيل. وهذا بالطبع أدى إلى ظهور أمراض منها أمراض الطفح الجلدي والجرب وغيرها من الأمراض الجلدية. وأدت مياه الشرب الملوثة إلى الإصابة بأنفلونزا معوية حادة وإسهال للأطفال، كما تسبب تلوث مياه الصرف الصحي والمجاري في ظهور أمراض مثل التهاب الكبد الوبائي وأمراض فيروسية أخرى.
شاهد: رفح على حافة كارثة صحية.. ظروف إنسانية مزرية وانتشار للأمراض والأوبئةأوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشادأوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزةوتنتشر حالات مرضية معدية في مخيمات النازحين المكتظة، أهمها النزلات المعوية، والحمى الشوكية، والتهابات الجهاز التنفسي والجدري المائي، ويصعب محاربة هذه الأمراض بسبب غياب المضادات الحيوية والأدوية، ما أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أكّد حالات إصابة بفيروس التهاب الكبد (أ)، وأن هناك عدة آلاف يعانون من اليرقان بسببه في القطاع، وهو مرض فيروسي ينتج عن تناول الأطعمة والمياه الملوثة أو المخالطة المباشرة لشخص مصاب بالعدوى، ويسبب أعراضًا عدة، وقد يؤدي إلى الوفاة.
ويقول النازح من غزة إلى دير البلح سلامة عبد العال: "هذه الخيام نار متّقدة.. ومياه الصرف الصحي تسببت في إصابة الأطفال الصغار وكبار السن بأمراض جلدية وأمراض الكبد.
وتمضي العائلت أيامها في الخارج، تحت ظل الخيام المصنوعة من النايلون، التي تحجز الحرارة وتجعل البقاء تحت الخيام خانقا.
يتكدس نحو 1.3 مليونا على الأقل من سكان القطاع البالغ 2.3 مليون في مدينة رفح جنوب القطاع وحدها، وفق مسؤولين حكوميين في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أرضية تضرب جزيرة سولاويسي وتخلف 14 قتيلاً المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمة نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو قطاع غزة نزوح تفشي وباء - انتشار مرض الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط جامعة مصر فلسطين احتجاجات حرية الصحافة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة أدى إلى
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية نيرويجية لدعم القطاع الصحي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا هيلدي هارالدستاد، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك.
وأكد الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة ضرورة تأمين الاحتياجات الصحية لضمان عودة آمنة للسوريين المغتربين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل ضمن عدة أولويات أبرزها ملف الصحة النفسية وخاصة لدى الأطفال، والصحة الإنجابية، وبنوك الدم.
ولفت الدكتور العلي إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز دراسة لإنشاء سجل إلكتروني للمرضى لضمان عدم ضياع أو تلف الأوراق، متوجهاً بالشكر للحكومة النرويجية على دعمها للقطاع الصحي في سوريا.
بدورها أكدت هارالدستاد رغبة بلادها بدعم القطاع الصحي في سوريا بمختلف المجالات، وخاصةً بنوك الدم، لافتةً إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات ذات الصلة لدعم سوريا بشكل إضافي، وإقامة المشاريع المختلفة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على