رئيس كتلة برلمانية تونسية: العلاقات بين مصر وتونس شهدت تطورًا كبيرًا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس كتلة الأحرار بمجلس نواب الشعب التونسي صابر المصمودي، بالتطور الكبير في العلاقات المصرية التونسية، خاصة بعد زيارة الرئيس قيس سعيد لمصر في أبريل 2021.
وقال المصمودي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط /أ ش أ/ - إن التعاون بين البلدين يشهد تناميا مستمرا، وهناك علاقة وثيقة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وقيس سعيد.
وأضاف أن العلاقات بين الشعبين وثيقة تسودها المحبة، مشيرا إلى أنه لمس هذا الأمر خلال زيارته إلى مصر، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون بين البلدين.
وأشاد بالمناخ السياسي في مصر وتونس، اللتان تتقدمان بخطوات ثابتة وتقيمان نظاما ديمقراطيا قويًا ينهض اقتصاديًا واجتماعيا بشعبي البلدين، بهدف توفير أحسن الظروف لشعبيهما.
وتابع أن مجالات التعاون بين مصر وتونس عديدة من بينها استثمارات رجال الأعمال المتبادلة والعلاقة تتجه لتكون أقوى وأكثر شمولية، مشيرا إلى أنه خلال لقاء الأعضاء التونسيين في مؤتمر البرلمان العربي والمجالس والبرلمانات العربية المعني بالذكاء الاصطناعي مع السفير التونسي في مصر، أشار إلى مدى التطور الكبير في العلاقات المصرية التونسية.
وأردف أن كل دولة عربية تسعى لدعم القضية الفلسطينية بقدر استطاعتها والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في كل أروقة العمل العربي المشترك بما فيها الاجتماعات البرلمانية العربية والبرلمان العربي، مؤكدا ضرورة تعزيز الدعم العربي لنضال الشعب الفلسطيني للوصول لهدفه بتأسيس دولة مستقلة.
وأشاد بنتائج المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد مؤخرًا بالقاهرة وأقر وثيقة "رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أهمية وضع قوانين استرشادية عربية في هذا الشأن، وبحث المخاطر والتحديات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأفاد بأن المؤتمر ناقش إنشاء مرصد عربي للإنذار من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وكذلك مسألة الخصوصيات الثقافية والدينية للمجتمع العربي وأخذها في الاعتبار، وكذلك موضوع توطين الذكاء الاصطناعي.
ومضى قائلا:" إننا في تونس ندعم التعاون العربي المشترك في كافة المجالات، ونعطي اهتمامًا كبيرًا لموضوع الذكاء الاصطناعي في الوقت ذاته، ومن هنا كان اهتمام الوفد التونسي بمخرجات المؤتمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس قيس سعيد مجلس نواب الشعب التونسي
إقرأ أيضاً:
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي
أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي أن ثمة تطابق المواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إنطلاقاً من ايمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال السفير الرحبي: لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي. كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة.
وأكد أن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
من الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، مشيرا إلى أن السلطنة نجحت في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحد
كما أكد السفير الرحبي، أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية، مشيرا إلى أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.