ميقاتي: المليار يورو المقدمة من أوروبا ليست رشوة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم السبت، على "الحملة" التي وصفت الدعم الأوروبي لبلاده بأنها "رشوة مقابل إبقاء اللاجئين السوريين على أراضيه"، قائلاً إنها غير صحيحة، وإنها "محاولة لاستثارة الغرائز والنعرات، أو من باب المزايدات الشعبية"، مؤكدا أن حكومته ماضية في ترحيل اللاجئين. وفي بيان نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء في لبنان، عبر "فيسبوك"، قال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة إن "هناك حملة تُشن تحت عنوان أن "الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء إبقاء النازحين السوريين على أرضه".
وأشار إلى أن "تلك الحملة بدأت منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والإعلان عن دعم أوروبي للبنان بقيمة مليار يورو".
وقال البيان، إن "حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الاتحاد الأوروبي، "مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصراً، وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً، إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية وزيادة العدد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة".
وأضاف أن "ما يحصل هو محاولة خبيثة لإفشال أي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة".
وأشار البيان إلى أن الحكومة اتخذت، منذ فترة طويلة، "القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيدا عن الصخب الاعلامي".
وشدد البيان على أن ميقاتي "كان واضحاً في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرحب بقرار "الجنائية الدولية"
بروكسل - صفا
رحب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وثمن الاتحاد في بيان صحفي، يوم الجمعة، القرار العادل للمحكمة الجنائية الدولية، واعتبره خطوة هامة في طريق تطبيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على الفظائع التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأثنى على مواقف الدول والمنظمات الحقوقية التي أيدت قرار المحكمة وأعلنت التزامها بتنفيذه، داعيا الدول الموقعة على اتفاقية روما والمجتمع الدولي إلى دعم قرار المحكمة من أجل تحقيق العدالة باعتقال مجرمي الحرب، والعمل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة ولبنان.
ودعا الاتحاد، الدول الأوروبية إلى الالتزام بالقرار والانصياع لأوامر المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد اتحاد الجاليات الفلسطينية على استمرار الحراك على الساحة الأوروبية مع بذل مزيد من الجهود والخطوات لتعزيز التضامن مع فلسطين، واتخاذ مواقف لوقف إطلاق النار ومعاقبة ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها.