أستاذ مناخ: الظواهر الجوية العنيفة ستكون أشد في السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنَّ التغيرات المناخية التي تحدث في مختلف مناطق العالم، كانت متوقعة قبل حدوثها بفترة لا تزيد عن شهر ومتوقع سيناريو لهذه الظواهر الجوية المناخية أنها ستكون عنيفة بل وأعنف في السنوات المقبلة نظرًا للتغير المناخي الموجود على مستوى سطح الكرة الأرضية وطبقات الجو العليا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدول الصناعية الكبرى لا تولي اهتمامًا بهذه التغيرات المناخية ومستمرة في استخدامها لطاقة الوقود الإحفوري ودعمها للحروب التي تستخدم أسلحة نووية فتاكة يتصاعد منها غازات قاتلة لحياة الإنسان والكائنات الحية جميعاً، مثل غاز الميثان أو مجموعة غازات الكربون.
وأكد أنَّ هذه الدول لا تولي اهتماماً بالقدر الكافي في مشروعاتها لتخفيض الانبعاثات الكربونية وفقا للتوصيات التي تقرها المؤتمرات الدولية في كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغير المناخ مصادر الطاقة تلوث البيئة الظواهر الجوية المناخية
إقرأ أيضاً:
لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
كشف د. مجدي علام، خبير دولي في شؤون البيئة، أن الأنشطة البشرية تنتج غازات دفيئة بنسبة كبير، ويبقى حوالي نصف الانبعاثات في الغلاف الجوي، بينما تمتص الأرض والمحيطات النصف الآخر، وتُعتبر هذه النظم البيئية، والتنوع البيولوجي، بالوعة طبيعية للكربون توفر ما يسمى بالحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ.
تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغاباتوأشار خبير البيئة الدولي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن أراضي الخث، وهي الأراضي الرطبة مثل الأهوار والمستنقعات، تغطى نسبة 3% فقط من أراضي العالم لكنها تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغابات.
تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئةوأضاف «علام» أنه يمكن تحقيق حوالي ثلث التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلوبة في العقد المقبل من خلال تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة، والتنوع البيولوجي جزء كبير من تحقيق هذه الانخفاضات.