ملتقى الصقارين ينطلق في الرياض بهدف استدامة هواية الصقارة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
انطلق اليوم، ملتقى الصقارين 2024, الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)؛ بهدف استدامة هواية الصقارة وما يختص بها من فعاليات ومسابقات ومبادرات.
وأعلن النادي خلال الملتقى عن الفعاليات التي يستعد لإقامتها خلال العام 2024، ومن أبرزها المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور (5 – 24 أغسطس)، ومزاد نادي الصقور السعودي (1 أكتوبر – 15 نوفمبر)، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي (10 – 19 أكتوبر)، وسباق الملواح (14 – 19 أكتوبر)، وكأس نادي الصقور السعودي (13 – 20 نوفمبر)، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور (28 نوفمبر – 14 ديسمبر)، وكأس العلا للصقور والذي سيعلن عن موعده لاحقاً.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بفعاليات نادي الصقور السعودي، ومشاركة مجتمع الصقارين في مجالات تطوير السباقات والخدمات التي يقدمها النادي، وإتاحة الفرصة للصقارين لطرح مرئياتهم ومقترحاتهم التطويرية.
وفي كلمته خلال ملتقى الصقارين، أكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، أن هذا الملتقى جاء لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل النادي لخدمة الصقارين ودعم هذه الهواية، بهدف تطويرها والارتقاء بها، ومن هذه الجهود إطلاق برنامج (هدد) لإعادة الصقور لمواطنها الأصلية، حفاظاً على السلالات النادرة من الانقراض، وجهود النادي للتعريف بهواية الصقارة بالمملكة ونشر الوعي بأهميتها كإرث ثقافي فريد، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والفعاليات المحلية والدولية.
وأضاف أن نادي الصقور السعودي تمكّن من تحويل فعاليات نادي الصقور السعودي إلى عامل جذب سياحي وترفيهي فريد، من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتراثية تعرّف بالصقارة، وإقامة فعاليات وجوائز تجذب أفضل الصقارين من جميع أنحاء العالم، تسهم في خدمة الصقار، واستدامة هوايته جيلاً وراء جيل.
وعقب الكلمة، انطلقت ورشة العمل الأولى تحت عنوان (فحص المنشطات) شُرحت خلالها آلية فحص المنشطات في المهرجانات التي تجري وفق أفضل المعايير الدولية، حيث يلتزم الصقارون بإجراء فحص المنشطات؛ إذ يُعدُّ إجراءً إلزاميًّا للصقور الفائزة، يُجريه المركز عقب كل شوط من أشواط مسابقة الملواح، وشهد الملتقى ورشتي عمل حول التعريف بأجهزة قياس السرعة، والشروط والأحكام والتسجيل.
يذكر أن نادي الصقور السعودي يسعى إلى جمع الصقارين تحت رابطة واحدة، ويعمل على التنمية الثقافية والتعريف بهذا الإرث العريق، من خلال الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والمزادات, التي تحافظ على هواية الصقور، وترسخ قيماً ومفاهيم ثقافية وبيئية واقتصادية، حيث تنسجم أهداف النادي مع رؤية السعودية 2030، وذلك في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية بالمملكة، وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها، ونقل هذه الهواية العربية الأصيلة إلى الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.