محافظ بغداد يعلن افتتاح مدخل بغداد-الموصل نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السبت, 4 مايو 2024 2:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي افتتاح مشروع مدخل بغداد – الموصل نهاية العام الجاري بعد تسريع وتيرة العمل، لافتا الى ان المشروع يأتي لتحسين مدخل بغداد وتسهيل حركة المرور كمنظر عصري يتناسب مع العاصمة الحبيبة.
ولفت المحافظ في بيان تلقاه /المركز الخبري الوطني/، إلى ان “افتتاح المشروع سيكون قبل موعده المحدد بفضل توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجهود ملاكات مديرية طرق وجسور محافظة بغداد في تسريع سقوف الإنجاز ووفقاً للمواصفات الفنية المطلوبة”، موضحاً ان “نسبة انجاز المشروع بلغت حتى اللحظة ٤٠٪ بالمئة”.
وبين العلوي ان “المحافظة انجزت المرحلة الأولية للإكساء بطول (١٦) كم لممر الذهاب ضمن المقطع الخاص بها من اصل(٣٣) كم يبدأ من مجسّر المصابيح إلى سيطرة العبايجي، كما انجزت (٢٨) كم من الصب الكونكريتي لمسار الدخول إلى بغداد”، مشيراً إلى “نزول نحو (١٣٠) آلية تخصصية متنوعة المهام موزعة على ستة مقاطع، كما ان العمل يسير بوتيرة متسارعة من أجل إنجاز المشروع وقبل التوقيتات المحددة”.
ولفت المحافظ إلى “الاستمرار بفرش طبقة الإسفلت الأساس وفرش الحصى الخابط لممر الاياب ايضاً، فضلاً عن أعمال الصب ومعالجة الروطانات وإستبدال التربة والذي يبدأ من تقاطع المشاهدة وصولاً إلى تقاطع العبايجي”، مبيناً أن “الملاكات الفنية لمديرية الطرق والجسور بالمحافظة، باشرت فعلياً بصب الركائز الخاصة بالجسور الفوقية، فضلاً عن الاستمرار بانجاز جسورا لمشاة، ووضع الحاجز الخرساني الوسطي على طول الطريق”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
لفتيت يعلن نهاية برنامج تقليص الفوارق ويتعهد بإصلاح النواقص في برنامج جديد
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك سنة 2015، يشارف على نهايته.
و ذكر وزير الداخلية في معرض جوابه على أسئلة المستشارين بمجلس المستشارين، أن البرنامج الذي كلف ميزانية إجمالية قدرها 50 مليار درهم، كان من أنجح البرامج التي عرفتها بلادنا ووقعه كان إيجابيا على الساكنة.
لفتيت، أكد أن وزارته تعمل على إخراج برنامج جديد في القريب العاجل، يصلح النواقص و يحافظ على المكتسبات.
لفتيت أشار إلى أن “البرنامج هدف إلى فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية من خلال إنشاء الطرق والمسالك القروية بغية تحسين عيش مستوى الساكنة وتمكينهم من الاستفادة عل قدم المساواة من الفرص والموارد الطبيعية والاقتصادية، فضلا عن تأهيل قطاع التعليم وتحسين ولولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية المتعلقة الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم وبالتلي توفير الرشوط الاازمة لتعزيز القدرات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية مما سيمكن من تحسن مؤشرات التنمية البرشية بهذه المناطق”.
وبالنسبة للتركيبة المالية للمشروع، يضيف وزير الداخلية، فهو ممول من المجالس الجهوبة بـ20 مليار درهم أي ما يعادل 40 في المائة من المساهمة، وصندوق تنمية العالم القروي بـ10.5 مليار درهم بمعدل 21 في المائة، ووزارة التجهيز والماء 8 مليار درهم أي 16 في المائة والمبادرة الوطنية 4 مليار درهم بنسبة 8 في المائة، ووزارة التربية الوطنية 3 مليار درهم بنسبة 5 في المائة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب 2.5 مليار درهم بسنبة 5 في المائة، ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة بمليار درهم لكلاهما بنسبة 2 في المائة”.
وفيما يتعلق بحصيلة البرنامج منذ انطلاقه في سنة 2017، أكد وزير الداخلية، أنه تم إعداد سبع مخططات جهوية سنوية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بقيمة إجمالية تناهز 49.25 مليار درهم أي ما يعادل 99 في المائة من الميزانية الإجمالية للبرنامج، أخذا بعين الإعتبار جميع مصادر التمويل”.