بانت … الحرم الأمني لسلاح المهندسين والسلاح الطبي …
الثورات … الحرم الأمني لقاعدة كرري ووادي سيدنا …
منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م ظلت هاتين المنطقتين تحت حماية غير مقصودة للحرم الأمني للمناطق العسكرية المجاورة لها وهي سلاح المهندسين والسلاح الطبي جنوبا ويمتد هذا الحرم شمالا حتى خور أبو عنجة.
أما الحرم الأمني الشمالي والذي يغطي قاعدة كرري ووادي سيدنا فظل يمتد جنوبا حتى مقابر أحمد شرفي والبكري والبكري هذه بالذات عززها وجود معسكر الاحتياطي المركزي شرقها في شارع الشنقيطي.


هذه المناطق السكنية التي ظلت في جاه الملوك تلوك لم تتعرض لاستباحات المتمردين والنهابة ولكن في حالة بانت جنوبا فقد غادرها الكثير من السكان بسبب تساقط الدانات بسبب وجودهم في وسط حقل النيران وكذلك بسبب تعطل الكهرباء والمياه ولكنهم ظلوا أفضل حظا لقيام تناكر الجيش بتوزيع المياه لمن صمد منهم.
هؤلاء في الغالب سيعودون ليجدوا بيوتهم سليمة لم تنهب وسيكون بإمكانهم مواصلة حياتهم بسهولة من جديد.
نفس الحال ينطبق على سكان الثورات شمالا ونظرا لاتساع مساحة الثورات واتصالها بقرى الريف الشمالي لأم درمان فقد صارت مأوى للنازحين من بقية مناطق أم درمان وبعضا من الخرطوم وبحري من استطاع منهم سبيلا قبل كسر كبري شمبات.
سماسرة العقارات هم الذين يتدخلون ويفسدون كرم وأريحية السودانيين تجاه بعضهم وألاحظ هذه الأيام نشاطهم السام الخبيث في الترويج للشقق والبيوت الفاضية في الثورات وقرى الريف الشمالي فتبا لهم فقد كان أصحاب هذه العقارات يجودون بها مجانا للنازحين.
لقد أخبرني زبوني سائق الأتوس البني عامري من الخرطوم خلال إسبوع قضيته في كسلا أن الناس في كسلا كانوا يجودون ببيوتهم مجانا للنازحين إلا أن سماسرة العقارات دخلوا في الوسط وأفسدوا هذه المعادلة لتربحهم الأناني الإستغلالي فتبا لهم وتبا لجشعهم.
فوجئت خلال إسبوعي في كسلا أن ليس بها ركشات ، أتوسات فقط ، ولأني إنسان ولوف فقد اكتفيت بمزابنة أتوس واحد تصادف أنه كان جارنا ووجدته من البني عامر ولكنه خرطومي يسكن الحاج يوسف وخرج مثلي بسبب الحرب فصارت بيننا أحاديث وشجون وشئون وتواعدنا على التواصل واللقاء بعد الحرب إن شاء الله تعالى وأن يزورني في بيتنا في أم درمان ، متى هو ؟ عسى أن يكون قريبا إن شاء الله تعالى.
#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين

قال مقال بصحيفة وول ستريت جورنال إن التحولات الفكرية والسياسية التي شهدتها جامعة هارفارد في السنوات الأخيرة جعلت من المؤسسة العريقة منصة للفكر اليساري المتطرف والإسلامي، حيث تتآكل القيم الأميركية التقليدية، وتنمو معاداة السامية تحت غطاء مناهضة إسرائيل، على حد تعبير المقال.

ووفق الكاتبة روث ويس، التي درّست في هارفارد من 1993 وحتى 2014، فإن التهديدات الحكومية التي وُجهت للجامعة لن تكون كفيلة بتغيير ثقافتها المتجذرة، وهو رأي يشاركها فيه أساتذة آخرون وخريجون من الجامعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهlist 2 of 4كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟list 3 of 4وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلامlist 4 of 4هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهودend of list "أساليب جهادية" متطورة

ويرى المقال أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أظهرت تطور "الأساليب الجهادية" في استهداف الغرب، ليس فقط بالقوة العسكرية، بل أيضا بالاختراق "الثقافي والفكري".

وقال المقال إن يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شكّل منعطفا حاسما حين أصدرت لجنة التضامن مع فلسطين في هارفارد بيانا، يُحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن العنف الدائر، وهو بيان أيده أكثر من 30 تنظيما طلابيا.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، دعت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" إلى "يوم مقاومة"، في مشهد قال المقال إنه يعكس تنامي خطاب "الانتفاضة والوحدة الثورية" داخل الحرم الجامعي.

إعلان

وأوضح المقال أن هذا النوع من الخطاب لم يكن له وجود في مطلع الألفية، ولكن تطور "الفكر الراديكالي" داخل أروقة الجامعة فتح الباب أمام تحولات عميقة، وباتت الجامعات الأميركية -وعلى رأسها هارفارد- تمثل نقاط انطلاق لهذا النوع الجديد من الصراع الفكري.

عوامل تاريخية

ويرى المقال أن هارفارد أصبحت هدفا سهلا لما يصفه بـ"الاختراق الفكري الأجنبي" بسبب تبنيها موقفا عدائيا تجاه الحكومة الأميركية على مر التاريخ، ففي سبعينيات القرن الماضي، أبعدت برامج التدريب العسكري عن الحرم الجامعي، واستمرت في نهجها المناهض للمؤسسات الرسمية، رغم استمرارها في تلقي التمويل الحكومي.

ومع مرور الوقت، اتخذت المناهج الدراسية طابعا نقديا حادا تجاه الولايات المتحدة و"الحضارة الغربية"، وبحلول التسعينيات استضافت مجموعات الطلاب السود متحدثين "من أصول أفريقية وإسلامية" ألقوا خطابات "تحريضية ضد البيض واليهود"، وانضمت إلى هذا التحالف مجموعات ماركسية معادية للرأسمالية والاستعمار.

وخلص المقال إلى أن هذه الحركات -رغم تنوعها- لم تجد قضية موحدة إلا حين التفتت حول "تحرير فلسطين"، فتبنتها كرمز مشترك لتصعيد الاحتجاجات، ومهاجمة إسرائيل سياسيا.

وصاحب ذلك -حسب وجهة نظر الكاتبة- تزايد إقصاء الأفكار المحافظة على حساب التقدمية، وسمحت النزعة الليبرالية لدى إدارة الجامعة باستمرارية عمل الهياكل الطلابية "الداعمة للجهاد الإسلامي".

"خطر" الأحمر والأخضر

وقال المقال إن العداء للصهيونية ومعاداة السامية وفّر مظلة لتوحيد التحالفات المعادية للديمقراطية تحت ستار "تحرير فلسطين"، وأوضح أن هذا النهج يعبّر عن امتداد لتحالف "الأحمر والأخضر" -الشيوعيين والإسلاميين- في الأمم المتحدة، وينعكس الآن في تحالفات الحرم الجامعي.

وأشار المقال إلى أن الهدف الجوهري لكثير من هذه التيارات لا يزال يتمثل في تدمير دولة إسرائيل، وهو جزء أساسي من "الخطاب العربي والإسلامي"، إذ تلقت الجامعة أكثر من 100 مليون دولار من جهات مانحة في الإمارات ومصر والسعودية وقطر وبنغلاديش بين عامي 2020 و2024.

إعلان

وأكدت الكاتبة أنها بدأت منذ 2007 تحذر إدارات الجامعة المتعاقبة مما تعتبره غيابا للتوازن الأكاديمي في مركز دراسات الشرق الأوسط، لكن دون استجابة حقيقية.

واستذكرت الكاتبة كيف أن بعض المتاحف التابعة لهارفارد، كمتحف "الساميين" غيّر اسمه إلى "متحف الشرق الأدنى القديم"، ما يعكس تحولا في الرسالة التاريخية للمؤسسة.

وأضافت أن التركيز الأكاديمي على إسرائيل والكتاب المقدس تم تهميشه لصالح الاهتمام بالحضارات الفرعونية، وتاريخ الشعوب الأخرى، وأكدت أن هذا التحول حدث في لحظة كان يُفترض فيها تعزيز "الإرث الحضاري الأميركي"، لا تقويضه.

واستنكرت الكاتبة كيف أن الفكر الإسلامي وجد موطئ قدم في الحرم الجامعي -حسب تعبيرها- في ظل تراجع القيم المسيحية واليهودية الليبرالية التقليدية، وتساءلت "إذا كانت هارفارد تتنصل من مسؤوليتها في تدعيم أسس أميركا وتسمح لنفسها بأن تصبح أسيرة تحالفات طلابية إسلامية، فلماذا تتوقع أي دعم من الحكومة؟".

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ظاهرة انهيار العقارات بسبب الحفر والتنقيب عن الآثار
  • أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين
  • 5 شهداء بقصف خيمة للنازحين غرب خان يونس
  • حملات أمنية متتالية ضد مروجي «المخدرات والسلاح» في أسوان ودمياط
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • فخّ الهويّات.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء مجتمعي
  • ضبط مستودع أسلحة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”