التأمينات الاجتماعية تشارك في المؤتمر السعودي الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المؤتمر السعودي الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية، والذي يقام برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي خلال الفترة 7 – 5 مايو 2024م بمدينة الرياض.
وتأتي مشاركة التأمينات الاجتماعية في هذا المؤتمر الذي يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية تحت شعار “استكشف الأفق” بصفتها شريكاً مؤسساً نظراً لما يمثله قطاع السلامة والصحة المهنية من أهمية إستراتيجية لدى المؤسسة، كونها المعنية عن تطبيق فرع الأخطار المهنية أحد فروع نظام التأمينات الاجتماعية، والذي يعد سلامة المشتركين في بيئات العمل أحد مستهدفاته الرئيسة.
وتستعرض المؤسسة بجناح يضم معرضاً تفاعلياً وعدداً من الأقسام جهودها في تعزيز واقع السلامة في بيئات العمل لتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة تهدف لحماية المشتركين من الأخطار المهنية، وكذلك الجهود المبذولة التي أسهمت في انخفاض إصابات العمل المسجلة لدى أصحاب العمل بنسبة 8.5% لعام 2023م مقارنة بالعام 2022م، إضافةً إلى عرض عن المنافع التأمينية التي كفلها نظام التأمينات الاجتماعية للمشترك عند تعرضه لإصابة عمل، كما سيتعرف الزوار على جهود المؤسسة تجاه المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توفير الدعم اللازم والاستشارات .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية التأمینات الاجتماعیة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.