بلينكن يحذر مجدداً من هجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
حذر وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مجددا من شن هجوم إسرائيلي واسع على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قائلا إن إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين.
وقال بلينكن أمام منتدى “سيدونا” التابع لمعهد “ماكين” في ولاية أريزونا “في غياب مثل تلك الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية واسعة في رفح، لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم السبت.
وتابع بلينكن أنه “بينما تعهد المسؤولون الإسرائيليون، مرارا بدخول رفح، معللين ذلك بالحاجة إلى القضاء على ما تبقى من قوات حماس في المدنية التي تقع أقصى جنوب قطاع غزة، فإن هناك طرقا أفضل للقيام بما يتعين على إسرائيل القيام به، فيما يتعلق بالتعامل مع ما تبقى من مشكلة حماس”.
وكان بلينكن قد ذكر يوم الأربعاء الماضي أنه لم يطلع بعد على خطة لهجوم إسرائيل المقرر على مدينة رفح تضمن حماية المدنيين، وأكد مجددا أن واشنطن لا يمكنها تأييد مثل هذا الهجوم.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية (واي نت) عن بلينكن قوله للصحفيين: “لا نستطيع تأييد، ولن نؤيد، عملية عسكرية واسعة في رفح في ظل عدم وجود خطة عملية توفر ضمان عدم تعرض المدنيين للأذى، ومن جانبنا لم نر مثل هذه الخطة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.