«بتموت ما أحدٍ ترى يمّكْ».. آخر كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن قبل وداعه الدنيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بمداد من الدموع ودع الأدب السعودي، اليوم السبت، شاعرا قلما أن تجود قرائح الكتاب بمثل ما كتب، فقد رحل الأمير بدر بن عبد المحسن، جسدا بينما توثق سجلات اللغة صحائف من المجد جادت بها موهبة الشاعر الراحل.
«وإن شلت حملك على كتوفكْ.. بتموت ما احدٍ ترى يمّكْ».. تلك كانت آخر كلمات الشاعر الراحل التي سجلتها أنامله عبر منصة (إكس) كأنه كان يودع بها الحياة والزملاء من أهل الثقافة والفن الذين امتزجت ذائقتهم الراقية بموهبته الفياضة.
رحل الأمير، لتودعه كلمات محبيه بكلمات مؤثرة حتى تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سجلات للتوثيق وكلمات الوداع، فمنهم من أعاد نشر أشعاره كاتبا: ذبلت أنوار الشوارع.. وانطفى ضي الحروف، ما نشدت الشمس عن حزن الغياب، علّمتنا الشمس نرضى بالرحيل.
فنانون وشعراء وأمراء ومثقفون وغيرهم من النخبة العربية، انبروا يكتبون أصعب الصياغات الرثائية على أنفس المحبين، ودونت الفنانة نوال الكويتية: رحل الأمير الشاعر الكبير، الصديق والأب والقريب، ستبقى دائماً في قلوبنا وقلوب كل اللي يحبونك.
وكتب الشاعر نايف الرشيدي: "ذبلت أنوار الشوارع .. وانطفى ضيّ الحروف".. رحل البدر؛ بدر الشعر والأدب والجمال، يا لعجز اللغة ووجع شعور عن وصف رحيله، اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه.
وتبقى الكلمات شاهدة على مسيرة شاعر أخلص لوطنه وقرائه وعلَّم أجيالا بأكملها كيف تكون الموهبة وكيف يراعاها صاحبها أحق الرعاية.. رحم الله الأمير الراحل وأسكنه فسيح جناته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.
وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.
آخر لقاء بينهماتحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.
أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.
استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.
وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.
واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري
أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.
وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.