ياهو نيوز: القاهرة تقود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وسط تقدم كبير
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة اليوم السبت حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية المصرية عن وجود “تقدم ملحوظ” في محادثات وقف إطلاق النار الجارية مع إسرائيل بينما قلل مسؤول إسرائيلي من احتمالات التوصل إلى هدنة، وفق ما ذكرت شبكة ياهو نيوز الأمريكية.
تصاعدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق – حيث تتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير بينما تصر إسرائيل على أنها ستشن هجوماً على رفح ، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
قالت ياهو إن المخاطر كبيرة من أجل التوصل إلى وقف للحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر .
ويلجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى مدينة رفح على طول الحدود مع مصر، وقد فر العديد منهم من شمال غزة في وقت قالت فيه مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة إن هناك الآن مجاعة شاملة في شمال غزة وتهدد الجنوب كذلك.
وقد أعلن الوسطاء المصريون والأميركيون عن وجود علامات على التوصل إلى تسوية في الأيام الأخيرة، لكن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تظل متشابكة مع بسبب الاحتلال و ما إذا كان سيقبل بإنهاء الحرب دون الوصول إلى هدفه المعلن المتمثل في تدمير حماس.
نقلت ياهو الأمريكية عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية، السبت، من إنه تم التوصل إلى توافق حول العديد من النقاط المتنازع عليها.
وتريد حماس وقف كامل للحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من غزة.
وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين في غزة، وتسببت في دمار واسع النطاق وأغرقت القطاع في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.
وقلل مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، من احتمالات إنهاء الحرب.
وقال المسؤول لوكالة أسوشيتد برس إن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح السبت على غزة عن استشهاد ستة أشخاص على الأقل. وتم انتشال ثلاث جثامين من تحت أنقاض مبنى في رفح، وتم نقلها إلى مستشفى يوسف النجار. كما أسفرت غارة على مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة عن استشهاد ثلاثة أشخاص، وفقا لمسؤولين في المستشفى.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 13 ألف مسلح، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.
وفي تطورات ذات صلة هذا الأسبوع، أطلعت إسرائيل مسؤولي إدارة بايدن على خطط إجلاء المدنيين قبل عملية رفح، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على المحادثات.
وحذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف سيكونون "معرضين لخطر الموت الوشيك" إذا تقدمت إسرائيل إلى داخل المدينة المكتظة بالسكان، والتي تعد أيضًا نقطة دخول مهمة للمساعدات الإنسانية.
وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، يوم الجمعة، إن المدنيين المحاصرين في شمال قطاع غزة، وهو الجزء الأكثر عزلة في قطاع غزة، قد دخلوا في حالة مجاعة.
واضافت ماكين إن وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات عبر الطرق البرية والبحرية أمر ضروري.
وفتحت إسرائيل مؤخرا معابر جديدة لإدخال المساعدات إلى شمال غزة، لكن يوم الأربعاء، منع المستوطنون الإسرائيليون القافلة الأولى قبل عبورها إلى القطاع المحاصر.
ويحدد الاقتراح الذي طرحه الوسطاء المصريون على حماس عملية مؤلفة من ثلاث مراحل، والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح جزئي للرهائن الإسرائيليين، كما تتضمن نوعاً من الانسحاب الإسرائيلي كما ستستمر المرحلة الأولية لمدة 40 يومًا.
ستبدأ حماس بإطلاق سراح الرهائن المدنيين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وقال المحلل جيرشون باسكن، إنه يبدو أن حماس وافقت على الإطار الذي اقترحته مصر وقبلته إسرائيل بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد إطلاق النار الأزمة الإنسانية في غزة الأزمة الإنسانية الاحتلال الأمم المتحدة الحدود مع مصر التوصل إلى اتفاق القطاع المحاصر المصريون تدفق المساعدات برنامج الغذاء حماس الفلسطينية سراح الرهائن صفقة تبادل الاسرى قطاع غزة محادثات وقف إطلاق النار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى إطلاق النار التوصل إلى إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس مباشرة، أم سيكتفي بإجراء محادثات مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.
ووفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، فإن ويتكوف يسعى لجمع جميع الأطراف في مكان واحد لخوض عدة أيام من المفاوضات المكثفة على أمل التوصل إلى اتفاق شامل.
ومن المتوقع أن ينضم المبعوث الأمريكي إلى الوسطاء القطريين والمصريين، إلى جانب ممثلين عن إسرائيل وحماس، حيث ستبدأ المحادثات يوم الاثنين.
محادثات في ظل توتر مستمرتعد هذه المحادثات الأولى منذ تولي ترامب منصبه، وكذلك الأولى منذ الاتفاق السابق بين إسرائيل وحماس، والذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة، مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع واحد.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.