خطة بديلة تضع مهاجم إنتر على أبواب الدوري السعودي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن عدة سيناريوهات وضعتها إدارة العملاق الإيطالي إنتر، لتعزيز هجوم الفريق في الموسم المقبل.
وقالت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، اليوم السبت (4 آيار 2024)، إن الإنتر يتمسك بفكرة التعاقد مع الأيسلندي ألبرت جودموندسون لاعب جنوى، لتعزيز هجوم الفريق في الصيف المقبل، وذلك مع اقتراب رحيل الثنائي أليكسيس سانشيز وماركو أرناوتوفيتش بنهاية الموسم.
وأكدت تقارير صحفية، أن جنوى لن يفرط في جودموندسون، البالغ من العمر 26 عامًا، بأقل من 30 مليون يورو، كما أن الإنتر قد يواجه منافسة شرسة من أندية البريميرليج على المهاجم الشاب، لذلك وضعت الإدارة خطة بديلة في هذا الملف.
وأوضحت أن الإنتر يخطط للتعاقد مع جورج إلينيخينا، المهاجم الفرنسي ذو الأصول النيجيرية والذي لفت الأنظار مع رويال أنتويرب البلجيكي ويوصف بأنه "أوسيمين الجديد"، حيث لم يتجاوز عمره الـ18 عامًا وشارك في 28 مبارة سجل خلالها 8 أهداف.
وألقت الصحيفة الإيطالية الضوء على مصير خواكين كوريا، مهاجم منتخب الأرجنتين المُعار من الإنتر إلى مارسيليا، حيث أكدت أنه حال لم يفز مع النادي الفرنسي بلقب الدوري الأوروبي، لن يقوم بتفعيل بند شرائه نهائيًا وسيعود إلى الإنتر.
وأفادت بأنه في حال عودة كوريا إلى الإنتر، ستقوم إدارة النادي الإيطالي بتسويقه في المنطقة العربية وتحديدًا بعرضه للبيع على أحد أندية الدوري السعودي للاستفادة من عائد بيعه.
المصدر: goal
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فوز ساحق لإنتر.. ودراماتيكي لميلان في الدوري الإيطالي
سحق إنتر حامل اللقب مضيفه ليتشي بنتيجة 4- صفر في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما حقق جاره ميلان فوزا دراماتيكيا على ضيفه بارما 3-2 وذلك بعدما كان متأخرا حتى الوقت بدل الضائع. وفي المباراة الأولى، بدا أن إنتر في طريقه إلى فوز سهل منذ الشوط الأول بعدما تقدم بهدفي دافيدي فراتيزي (6) الذي سجل هدفا ثانيا ألغاه حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي التسلل، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (39).
وفي الشوط الثاني أضاف الهولندي دنزل دمفريس الهدف الثالث (57) وتبعه الرابع عبر البديل الإيراني مهدي طارمي الذي سجل من ركلة جزاء (61) أول أهدافه بقميص الإنتر في مباراته الـ16 ضمن الدوري. وحقق إنتر فوزه الخامس عشر في الدوري والثامن في آخر تسع مباريات، رافعا رصيده إلى 50 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر، علما أن له مباراة مؤجلة مع فيورنتينا. في المقابل، تكبّد ليتشي خسارته الـ12 وتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز السابع عشر.
وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر: "تعاملنا مع المباراة بشكل رائع ولم يكن الأمر سهلا لأننا عدنا في الفجر بعد المباراة في براج الأربعاء (أمام سلافيا براج في دوري أبطال أوروبا)، كان لدينا يومان فقط ثم رحلة أخرى هنا"، وأضاف: "ولكن في يومين تمكنا من التخطيط لأداء هجومي، وقد فعل اللاعبون بالضبط ما طلبته".
وبعد بداية أكثر من رائعة كخلف لمواطنه باولو فونسيكا أحرز خلالها الكأس السوبر الإيطالية بفوزه في نصف النهائي على يوفنتوس 2-1 ثم على الجار اللدود إنتر 3-2 في النهائي، بدا المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في طريقه لهزيمة ثانية مع ميلان في رابع مباراة له بالدوري، بعد أولى أمام يوفنتوس 2- صفر في المرحلة الماضية.
لكن الهولندي تيجاني رايندرز أنقذه بهدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع قبل أن يخطف البديل النيجيري سامويل شوكويزي الفوز، وفي خضم الاحتفال بهذا الانتصار الدراماتيكي الذي كان الرابع للفريق اللومباردي بعد القدوم من الخلف في سادس مباراة مع كونسيساو، دخل المدرب البرتغالي في شجار بعد اللقاء مع قائده دافيدي كالابريا.
وتدخل لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا لإبعاد كونسيساو ومنعه من الوصول إلى كالابريا، فيما تدخل أحد اللاعبين لإبعاد الأخير من دون أن يُعرف سبب هذا الشجار.
وبدا فريق كونسيساو في وضع مثالي لتحقيق الفوز التاسع للموسم في مواجهة بارما المتعثر في أسفل الترتيب، لاسيما بعد الانتصار على جيرونا الإسباني 1- صفر في منتصف الأسبوع ضمن الجولة السابعة قبل الأخيرة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا. لكن بارما الذي دخل اللقاء على خلفية فوز وحيد في المراحل السبع الماضية، فاجأه الأحد وكان قريبا من تكرار نتيجة لقاء الفريقين ذهابا حين تغلب عليه بنتيجة 2-1. وكما فعل في لقاء الذهاب حين سجل هدف الفوز قبل أقل من ربع ساعة على النهاية، افتتح ماتيو كانشيلييري التسجيل لبارما في الدقيقة 24 بتسديدة من خارج المنطقة، ليصبح ثالث لاعب فقط من فريقه يسجل في ميلان ذهابا وإيابا خلال الموسم ذاته في الدوري بعد الأرجنتيني هرنان كريسبو (1999-2000) وأنتونيو كاسانو (2013-2014) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
وأنهى ميلان الشوط الأول على المسافة ذاتها من ضيفه بفضل ركلة جزاء ترجمها الأميركي كريستيان بوليسيتش بعد خطأ من الياباني زيون سوزوكي على الصربي ستراهينجا بافلوفيتش في المنطقة المحرمة (38).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 80 حين أعاد إنريكو دل براتو بارما إلى المقدمة إثر هجمة مرتدة، لكن رايندرز رفض سقوط فريقه وأدرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتمريرة بينية من الأميركي يونس موسى، قبل أن يقول البديل شوكويزي كلمته في الوقت القاتل إثر هجوم مضاد سريع وتمريرة من بافلوفيتش (5+90).
وقال رايندرز الذي رفع رصيده إلى ستة أهداف، بعد اللقاء: "كانت مباراة مجنونة، لكن الأهم أننا أظهرنا ذهنية جيدة، إنها ثلاث نقاط مهمة تسمح لنا بالصعود إلى مركز يليق بهذا النادي"، أما زميله بوليسيتش، فقال بدوره: "أظهرنا في نهاية المباراة تعطشنا للانتصا، يحب أن نظهر ذلك منذ بداية المباريات لأنه يسهّل علينا الأمور".
وبهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى 34 نقطة في المركز السابع، وتغلب فيورنتينا على مضيفه لاتسيو 2-1 محققا انتصاره العاشر ورافعا رصيده إلى 36 نقطة في المركز السادس.
سجل للـ"فيولا" الفرنسي ياسين عدلي (11) الذي طرد في الدقيقة 64 ببطاقة صفراء ثانية، والأرجنتيني لوكاس بلتران (17)، وللاتسيو المونتنيغري آدم ماروسيتش (90+2).
وطرد الحكم مدرب كل فريق، ماركو باروني من لاتسيو ثم رافاييلي بالادينو من فيورنتينا بعدها بأربع دقائق في الوقت بدل الضائع، وتجمد رصيد لاتسيو عند 39 نقطة في المركز الرابع بعد تلقيه الخسارة السابعة. وقلب قطب العاصمة الآخر روما، تأخره بهدف لورنتسو لوكا مهاجم مضيفه أودينيزي في الدقيقة 38، وفاز عليه بفضل هدفين من ركلتي جزاء نفذهما لورنتسو بيليغريني (50) والأوكراني أرتيم دوفبيك (64). وتابع روما نتائجه الإيجابية على صعيد الدوري، حيث لم يخسر للمباراة السادسة تواليا، جامعا 14 نقطة ليعزز مركزه التاسع بـ30 نقطة. في المقابل، تلقى أودينيزي خسارته العاشرة في الدوري وتراجع إلى المركز الحادي عشر عند 26 نقطة.