سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحتياطيات إلى تشاسوف يار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال مصدر أمني مطلع في جمهورية دونيتسك الشعبية، إنه تم عمليا حرمان القوات الأوكرانية في تشاسوف يار من إمكانية نقل قوات الاحتياط والذخيرة بحرية.
وأشار المصدر في حديث لمراسل تاس، إلى أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة، تخضع حاليا لسيطرة القوات الروسية.
إقرأ المزيدوأضاف: "الطرق الرئيسية لنقل قوات الاحتياط والذخيرة إلى المدينة تتعرض لضربات الجيش الروسي، وهو ما جعل طرق الإمداد اللوجستية للعدو في غاية التعقيد.
يذكر أن مدينة تشاسوف يار تعتبر نقطة لوجستية مهمة بالنسبة للقوات الأوكرانية، وهي تقع غربي مدينة أرتيوموفسك (باخموت) التي سيطرت عليها روسيا في مايو 2023.
وقبل أيام رجح نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الجنرال فاديم سكيبيتسكي، سقوط مدينة تشاسوف يار، التي تدور حولها معارك ضارية، في المستقبل المنظور.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك تشاسوف یار
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يبحثان ملف حرب أوكرانيا اليوم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةيبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ملف الحرب الأوكرانية اليوم، بينما أكد سيد البيت الأبيض أن المحادثات جارية بالفعل بشأن تقاسم أصول معينة بين طرفي النزاع.
وعبر مسؤولون أميركيون، أمس، عن تفاؤلهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال المتواصل منذ ثلاث سنوات، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وأفاد ترامب، من على متن الطائرة الرئاسية: «أعتقد أننا سنتحدث عن الأراضي، سنتحدث عن محطات الطاقة»، مضيفاً: «أعتقد أن الطرفين ناقشا جزءاً كبيراً من هذه الأمور، أوكرانيا وروسيا، نناقش ذلك بالفعل، تقاسم أصول معينة».
وأفاد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي اجتمع ساعات عدة مع بوتين، لشبكة «سي إن إن»، عن اعتقاده بأن الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جداً وإيجابية هذا الأسبوع».
وأضاف أن «ترامب يتوقع حقاً أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد أن الحال كذلك».
من جانبه، أكد الكرملين أمس أن الرئيس بوتين سيتحدث هاتفياً مع نظيره ترامب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «هذا ما سيحصل، ثمة محادثة تم الإعداد لها اليوم»، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضي الكرملين بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب، محذراً من أن موسكو تريد تحسين وضعها في ميدان المعركة قبل الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.
وأشارت موسكو في وقت سابق إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الجوانب الملموسة لتطبيق التفاهمات خلال مباحثات أميركية-روسية في السعودية الشهر الماضي.
وقالت الخارجية الروسية، إن لافروف وروبيو اتفقا على الإبقاء على التواصل من دون أن تأتي على ذكر مقترح وقف إطلاق النار الأميركي.
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، بأن الوزيرين ناقشا الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا واتفقا على مواصلة العمل لإعادة التواصل بين أميركا وروسيا.
ميدانياً، أطلقت القوات الأوكرانية هجوماً بالمسيرات على روسيا خلال الليل أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط، بحسب ما أفادت السلطات المحلية أمس، في وقت أطلقت موسكو عشرات المسيرات باتجاه أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي في منطقة أستراخان في جنوب روسيا إيغور بابوشكين إنه تم إجلاء موظفي مجمع «الوقود والطاقة» قبل الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير، متحدثاً عن إصابة شخص بجروح.
في الأثناء، أكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 90 من نحو 174 مسيرة أطلقتها موسكو باتجاه أوكرانيا. وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية أوليغ كيبر، إن الطاقة انقطعت عن نحو 500 شخص جراء الهجوم الروسي، وأصيب شخص بجروح أيضاً.
وفي رد فعله على وقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الأسبوع، قال بوتين: إن المبادرة ستصب بشكل أساسي في مصلحة أوكرانيا في وقت تتقدّم فيه القوات الروسية في مناطق عدة.
وتحقق القوات الروسية تقدماً في بعض المناطق على الجبهة، حيث نجحت في دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك التابعة لها في وقت تأمل كييف بالسيطرة على مناطق روسية على أمل استخدامها ورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية.