مسيحيو العالم يشهدون ظهور النور المقدس في القدس المحتلة.. بث مباشر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يشهد الآن، مسيحيو العالم، خروج النور المقدس من قبر المسيح، على يد بطريرك أورشليم، وسط حضور شعبي كبير من كل الطوائف المسيحية، في القدس المحتلة، إذ دخل البطريرك وحده إلى قبر المسيح.
ويشارك في حدث ظهور النور المقدس، الأنبا أنطونيوس مطران القدس للأقباط الأرثوذكس، وعدد من رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ودخل بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد، وطافوا 3 مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم قام بطريرك أورشاليم ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس بقراءة الصلاة ودخل قبر السيد المسيح وحده.
ويستمر النور المقدس لمدة 33 دقيقة كإشارة على عدد الأيام التي قضاها السيد المسيح على الأرض، وفق الاعتقاد المسيحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النور المقدس سبت النور النور المقدس
إقرأ أيضاً:
بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك.
وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.
وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه.
وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون.
وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.