أستاذ علوم أغذية يحذر من الإفراط في استخدام الزبدة: تحتوي على 80% دهون
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
«السمنة ولا الزيت؟» سؤال يثير الجدل داخل كثير من الأسر المصرية في أغلب الأوقات، إذ يفضل البعض الأكل المطهي بالسمن بينما يرغب آخرون في تناول الأطعمة المطهية بالزيت كونها أخف ومذاقها أفضل، لذا ترغب ربات المنازل في معرفة الفرق بين الاثنين وهل يختلفان في الفوائد أم الأمر مجرد نكهة في الأكل فقط.
زيوت الدهون موجودة في النخيلالدكتور عادل جبر أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بالمركز القومي للبحوث، شرح أنّ زيوت الدهون نحصل عليها من المحاصيل والأشجار والحيوانات والأسماك، مشيرًا خلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير، مذيعتا برنامج «صباح البلد» والمذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن زيوت الدهون موجودة في النخيل والشيا وزبدة الكاكاو، مشيرًا إلى أن منطقة حوض البحر المتوسط ميزها الله بشجر الزيتون.
وتابع أنّه عند طهي الأسماك والحيوانات فيجب معرفة أنها تحتوي على كمية من الزيوت المهمة لجسم الإنسان لذا ينبغي عدم الإكثار في استخدام الزيوت، مشيرًا إلى أنّ السمنة أكثر فائدة لجسم الإنسان: «القشطة مفيدة للغاية لكن يجب تناولها بكمية مناسبة وعدم الإفراط فيها، كما أنّ الزبدة تحتوي على 80% دهون، وهي والسمنة لهما استخدامات متعددة في الأكل، فضلا عن إعطائهما مذاقا جيدًا للأكل».
نوع الزيت الصحيولفت إلى أنه عند المقارنة بين السمنة والزيت، يفضل استخدام السمن البلدي للأشخاص الذين يمارسون عادات صحية مناسبة ولا يعانون من الوزن الزائد أو مشكلات في القلب أو الكوليسترول أو ارتفاع الدهون الثلاثية، مشيرًا إلى أنّ الزيت الصحي هو الخالي من الزيوت المهدرجة أو النخيل أو النباتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك القشطة اللحوم إلى أن مشیر ا
إقرأ أيضاً:
خراب ليها.. حسام موافي يحذر من جهاز متواجد في البيوت المصرية
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الهاتف المحمول يُعد جهازًا ملعونًا، معتبرًا أنه أحد الأسباب الرئيسية لخراب البيوت وزيادة معدلات الطلاق.
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مشاركة وكتابة المعلومات دون التأكد من صحتها تُعد من علامات النفاق، مشيرًا إلى أن الإنسان لن يدرك عواقب ذلك إلا يوم القيامة.
وأضاف أن الرسول الكريم حذر من ترديد أي كلام دون التحقق منه، وهو ما أصبح شائعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتناقل الناس الأخبار دون رؤية أو معرفة حقيقية.
استخدام الموبايل بطريقة خاطئةوأشار موافي إلى أن استخدام الهاتف المحمول بطريقة خاطئة يؤدي إلى ضياع الحسنات، محذرًا من مخاطره الاجتماعية الكبيرة، خاصة أنه أصبح من الأسباب الرئيسية لتفكك الأسر وارتفاع نسب الطلاق.
وأكد أن الهاتف المحمول صُنع في الأساس لتسهيل المعاملات اليومية وقضاء المصالح، لكن الاستخدام الخاطئ له، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، أدى إلى نتائج غير صحيحة وأثر سلبيًا على المجتمع.