لوحة "ولادة بدون حمل" تثير ضجة كبيرة في مصر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان لطبيب نساء مصري، أحدث ضجة كبيرة وأثار سخرية المصريين، بسبب اللوحة الدعائية التي استخدمها لعيادته الخاصة.
وأعلن الطبيب عن نفسه بعبارة "ولادة بدون حمل"، مضيفا كلمتي (سهلة وصعب) بخط صغير جدا، لتكون العبارة: "ولادة سهلة بدون حمل صعب"، لكنها تظهر للقارئ من بعيد وللوهلة الأولى "ولادة بدون حمل".
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة من اللوحة الإعلانية، حيث علق أحدهم ساخرا: "ولادة بدون حمل! الدكتور هيولدك الاول وبعدين هيقولك مبروك انتي حامل".
ولادة بدون حمل !????الدكتور هيولدك الاول وبعدين هيقولك مبروك انتى حامل ???????? pic.twitter.com/fiaiW0n1WX
— Sheriff (@DashDas84990808) May 3, 2024وكتب ناشط: "أصلها ولادة (سهلة) بدون حمل (صعب) بس حطهم بخط صغير.. وبرضو العلم بيتقدم يعني".
اصلها
ولادة (سهلة) بدون حمل (صعب)
بس حطهم بخط صغير
وبرضو العلم بيتقدم يعنى ???? https://t.co/RlEnsJd9aE
فيما اعتبرت ناشطة أن ما قام به الدكتور فن تسويقي وكتبت: "باب ماجاء في فن التسويق.. مكتوب (ولادة سهلة بدون حمل صعب)، سهلة أسفل التاء المربوطة، وصعب داخل حرف ل..".
باب ماجاء في فن التسويق:
(مكتوب ولادة سهلة بدون حمل صعب)
سهلة أسفل التاء المربوطة وصعب داخل حرف .. ل .. pic.twitter.com/SSv92NAXmM
وعلق حساب: "بعيدا عن الهزار، في الـmarketing اللي هو عمله دي عبقرية حتى لو مش مقصودة. لو دققت هتلاقي كلمه سهلة و كلمه صعب صغيرين و مرميين على الجنب. بس اللي هيشوفها هيقرى ولاده بدون حمل مع الدكتور مصطفي خطاب وساعتها اليفطه باسمه برقم عيادته هتنتشر و الإعلان يحقق المطلوب منه".
بعيداً عن الهزار، في ال marketing اللي هو عمله دي عبقرية حتي لو مش مقصودة. لو دققت هتلاقي كلمه سهلة و كلمه صعب صغيرين و مرميين علي الجنب. بس اللي هيشوفها هيقري ولاده بدون حمل مع الدكتور مصطفي خطاب و ساعتها اليفطه باسمه برقم عيادته هتنتشر و الإعلان يحقق المطلوب منه. https://t.co/APXsEmIgDr
— أحمد عيد خارج التغطية (@AhmedE23306) May 3, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.