عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه.. مقتل طبيب أسنان عراقي شهير بمنزله.. والداخلية: اعتقلنا القتلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت حادثة مقتل طبيب أسنان شهير في محافظة النجف العراقية تعاطفا وتفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القبض على قتلة الطبيب.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، مساء الجمعة، أنه "بجهد استخباري متميز ومن خلال المتابعة الميدانية، ألقت قوة مشتركة من خلية الصقور ومكافحة الإجرام في محافظة النجف الأشرف، القبض على قتلة طبيب الأسنان المتقاعد، المرحوم (فيصل الحويزي)".
وتداول نشطاء عراقيون ما قالوا إنها صور ومقاطع فيديو، لم تتمكن CNN من تأكيد صحتها، لحادثة مقتل الطبيب العراقي.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في شرطة النجف لم تذكر اسمه قوله إنهم "عثروا على جثة الطبيب فيصل الحويزي مقتولا داخل منزله وهو مقيد اليدين والقدمين بعد تعرضه لإطلاق النار في رأسه".
وأفادت وسائل إعلام عراقية بتعرض منزل الطبيب الراحل للسطو المسلح.
ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي لنقابة أطباء الأسنان في العراق في منشور عبر منصة "فيسبوك"، السبت، إن "نقابة أطباء الأسنان في العراق تتوجه بالشكر والتقدير لوزير الداخلية، عبدالأمير الشمري، وتشكيلات وزارة الداخلية في محافظة النجف الأشرف، وذلك لتلبيتهم نداء الواجب وإلقاء القبض على قاتل الدكتور فيصل الحويزي (أحد أعلام الطب بالعراق) خلال أقل من ٢٤ ساعة... بعد تواصل نقابة أطباء الأسنان مع مكتب وزير الداخلية".
وأضاف منشور النقابة أن "الفقيد لديه 5 أبناء أطباء أسنان، هم أساتذة جامعيون وأطباء أسنان اختصاص، تعازينا لهم، وننتظر إحالة المجرمين للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكانت صفحة المكتب الإعلامي للنقابة نعت، الجمعة، الطبيب الراحل وقالت في منشور: "تنعي نقابة أطباء الأسنان في العراق الفقيد الدكتور فيصل الحويزي طبيب الاختصاص وعميد كلية طب المستنصرية الأسبق، إثر حادث إجرامي غادر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة العراقية جرائم قتل أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
بتطاردني والجواز مش بالعافية.. طبيب الجيزة يكشف تفاصيل اعتداء فتاة عليه داخل عيادته
كشف طبيب أسنان تعرض للاعتداء على يد فتاة داخل عيادته في الجيزة، عن تفاصيل الواقعة خلال الإدلاء بأقواله أمام النيابة، مؤكدًا أن الفتاة كانت تسعى لتشويه سمعته بسبب هوسها به عقب فشل مشروع زواجهما منذ أكثر من عام.
وأوضح الطبيب في أقواله أنه كان دخل مع الفتاة في "مشروع جواز" بعدما تعرف عليها عن طريق أصدقاء مشتركين قبل 3 أعوام، ومنذ عام جلست أسرته وأسرتها في "قعدة تعارف" تلاها قراءة الفاتحة قائلا: "قرينا الفاتحة بس وموصلناش للخطوبة" وعقب قراءة الفاتحة مباشرة لم يكتمل مشروع الزواج وانفصلت عنها.
أضاف الطيبي في أقوله أنه محصلش نصيب إلا أنها ظلت طوال ذلك العام تطارده وتصر على الزواج منه لدرجة أنها ذهبت إليه في مكان عمله الحكومي وكانت تحاول الإساءة لسمعته وتضره في عيادته الخاصة ومكان عمله الحكومي رافضة نهائيا الاعتراف أن "كل شيء قسمة ونصيب" قائلا لها: "الجواز مش بالعافية".
وأضاف الطبيب أنه في التوقيت الذي وقعت فيه الواقعة، كان قد رفض محاولات الفتاة لتجديد العلاقة، وأكد أن الحادث الذي وقع في العيادة كان نتيجة لغيرة غير مبررة منها ومحاولة انتقام لانفصاله عنها، حيث فوجئ بها تقتحم وتتعدى عليه بالضرب.
وأشار الطبيب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن النيابة وجهت للفتاة عدة تهم منها التعدي عليه أثناء تأدية عمله والتشهير والتصوير بدون علمه وأوضح أنه رغم محاولات أسرتها معه لاقناعه بالتنازل، إلا أنه رفض التخلي عن حقوقه، مؤكدًا أن ما حدث كان نتيجة لهوس الفتاة به ومحاولاتها تشويه سمعته في المجتمع.
ونفى الطبيب ما تردد حول أن الفتاة كانت تعمل معه ممرضة مؤكدا أن الأمر كان بداية فقط لمشروع زواج ولم يكتمل إلا أنها لم تقتنع وظلت تطارده لأكثر من عام مؤكدا وجود بلاغ آخر حرره في مباحث الانترنت ضدها.