بصفتهما متخلفين.. رئيس الدوما الروسي يطالب بتجنيد بايدن وزيلينسكي في الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يجب أن يكونا أول من يتم تجنيدهما في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، باعتبارهما متخلفين عقليا.
وكتب فولودين، عبر قناته على "تليجرام"، تعليقًا على الأمر الأوكراني بشأن اللياقة للخدمة العسكرية للمرضى العقليين ومرضى فيروس نقص المناعة البشرية والمتخلفين عقليًا: "لذلك، سيتم الآن الاعتراف بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي والسل والمتخلفين عقليًا والذين يعانون من أمراض عقلية على أنهم صالحون للخدمة في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف: "ووفقًا لهذه المعايير، فإن أول من يجب تجنيدهم في هذه الوحدات هم بايدن، باعتباره متخلفًا عقليًا، وصديقه زيلينسكي باعتباره مريضًا عقليًا مدمنًا على المخدرات المختلفة".
وأوضح فولودين أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في الجنود، ولم تنجح التدابير المتخذة للتعبئة الإضافية ومحاولات إعادة المواطنين، الذين غادروا إلى بلدان أخرى.
ولفت: "من الواضح أن واضعي هذا القرار سيجلسون في مكاتبهم، لكن يتم تكليف الجميع بدور المواد الاستهلاكية فقط، والتي أصبحت أقل فأقل في أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الدوما الروسي بايدن زيلينسكي القوات المسلحة الأوكرانية أوكرانيا عقلی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطالب الأمم المتحدة بضرورة توزيع التدخلات الإنسانية على النازحين من بطش الحوثي وفي مقدمتهم النازحين في مأرب وسيئون
طالب اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
أهمية توزيع التدخلات الإنسانية بصورة عادلة تتناسب مع الاحتياجات الفعلية في مختلف المناطق اليمنية، مع مراعاة الكثافة السكانية للنازحين الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، خاصة في مدينتي مأرب وسيئون.
جاء هذا خلال لقاء عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجدير، خطط التدخل السريع لدعم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، بالإضافة إلى تعزيز مجالات حماية الطفولة وتوسيع برامج المنظمة الإنسانية في اليمن.
وخلال اللقاء، استعرض المدير الإقليمي أهداف زيارته الأولى إلى اليمن، والبرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة في عدد من المجالات الإنسانية والتنموية، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال والأسر المتضررة.
كما ناقش الجانبان آليات التنسيق بين الحكومة اليمنية ومنظمة اليونيسف، خاصة في حالات الطوارئ والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى خطط تعزيز تدخلات المنظمة في مجالات حماية الطفولة، وتوفير المياه المأمونة، والتعليم، والصحة، إلى جانب مشروع الحوالات النقدية لدعم الأسر الأشد احتياجًا.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالشراكة القائمة مع منظمة اليونيسف وتدخلاتها الفاعلة في عدد من القطاعات الحيوية،
وأشار الدكتور بن مبارك إلى الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة اليونيسف في اليمن، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، لضمان فاعلية التدخلات وتحقيق الأثر المطلوب، لاسيما في ظل استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في مختلف المناطق.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لليونيسف حرص المنظمة على تعزيز التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات التدخلات الإنسانية والتنموية، مستعرضًا أبرز المشاريع الجارية والخطط المستقبلية التي تركز على حماية الطفولة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمياه