160 ألف سيارة واردات المملكة خلال عامي 2022-2023م
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
يشكّل السوق السعودي واحداً من أكبر الأسواق على مستوى العالم حين يتعلق الأمر بالسيارات، حيث تستحوذ المملكة على أكثر من نصف مبيعات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، ما يجعلها واحدة من أكبر 20 سوقاً على مستوى العالم.
وأوضح المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حمود الحربي، أن حجم واردات المملكة من السيارات خلال عامي 2023م – 2022م عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، بلغ أكثر من 160 ألف سيارة واردة، ففي عام 2023م بلغت واردات السيارات 93,199، فيما بلغت الواردات خلال عام 2022م 66,870 سيارة.
ووفقاً للمتحدث باسم الهيئة فقد جاءت اليابان، والهند، وكوريا الجنوبية، وأمريكا، وتايلاند، في مقدمة الدول التي صُدّرت منها السيارات للمملكة خلال العامين الماضيين.
من جانبه بيّن المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس وائل الذياب، أن وحدة فحص المركبات بالهيئة قد أخضعت للفحص 60,473 مركبة خلال العام 2023، لضمان التزامها بأعلى المعايير الفنية والأمان، إضافة إلى تقديم 18,150 شهادة كفاءة استهلاك الطاقة لمنتجات الإطارات.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير صارمة لضمان جودة وأمان الإطارات المتداولة في السوق السعودي، وعلى مواصلة الهيئة لدورها الرائد في تعزيز كفاءة الطاقة ودعم المبادرات التي تسهم في سلامة المنتجات وتنمية الإقتصاد.
كما أوضح الذياب، أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة منحت 172 شهادة مطابقة للمركبات الكهربائية في العام 2023، بزيادة نسبتها 465% مقارنة بالعام السابق، مؤكدًا على الدور المحوري للهيئة في دعم التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، ومشيرًا إلى أنه تم إصدار 1,505 بطاقات كفاءة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسواق السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالنواب بشأن انتشار أغذية ومشروبات غير مطابقة للمواصفات خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، طلب إحاطة موجه إلى الدكتور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التموين والصحة، وجهاز حماية المستهلك بشأن الرقابة على بعض المنتجات الغذائية التي تنشط في شهر رمضان.
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي لها اليوم السبت: "تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك نلاحظ بصفة مستمرة انتشار العديد من الأطعمة والمشروبات التي تتعلق بشهر رمضان مثل العصائر والمشروبات والمخلات والتي تباع في الشوارع العامة والمحلات دون وجود رقابة صحية".
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "يزداد طلب المواطنين على هذه المنتجات من الأغذية والمشروبات في شهر رمضان بصورة كبيرة، ما يدفع التجار إلى الدفع بهذه المنتجات في الشوارع لجمع الأموال دون النظر إلى الأخطار الصحية التي تصيب المواطنين".
وأشارت إلى أنه من المعروف أن العديد من هذه الأغذية والمشروبات يتم تصنيعها في مصانع "بير سلم"، ولا يوجد عليها أي رقابة سواء من الصحة أو وزارة التموين، ما يشكل خطرا على الصحة العامة للمواطنين.
وتابعت: "نجد أن هذه المنتجات تنتشر بصورة كبيرة في الأسواق والمحلات في شهر رمضان دون دون جود أدني رقابة عليها من الجهات المختصة بذلك، خاصة أن هذه المنتجات المختلفة تحتوي على مواد غير مطابقة للمواصفات الغذائية المطلوبة".
وطالبت بتكثيف الحملات الصحية و التموينية، خاصة في شهر رمضان، لمنع انتشار هذه الأطعمة والمشروبات، وذلك حفاظا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى سن قوانين صارمة لمعاقبة هؤلاء التجار معدومي الضمير.