وزيرة الهجرة تهنئ الطفلة نورسين عمرو بعد وصولها للمركز الثالث في لعبة الشطرنج
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هنأت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، الطفلة نورسين عمرو، بعد وصولها للمركز الثالث على مستوى العالم فى لعبة الشطرنج.
وقالت وزيرة الهجرة، عبر منشور نشرته على صفحتها الرسمية على الفيسبوك: “بناتنا يا جماعة، شطارة، ذكاء، كمال وجمال… ربنا يحمي”.
وصلت الطفلة "نورسين عمرو عبيد"، للمركز الاول على أفريقيا والمركز الثالث على مستوى العالم تحت 10 سنوات، في سابقة هي الأولى فى تاريخ اللعبة فى مصر، وفي إنجاز تاريخي لمصر في عالم الشطرنج.
نورسين، التي تبلغ من العمر ٩ سنوات، احتلت هذا التصنيف وفقاً لتقييم الاتحاد الدولي للشطرنج الصادر في أبريل 2024، حيث تفوقت على مشاركين من مختلف أنحاء العالم؛ والأولى على التصنيف العالمى من إنجلترا والثانية من الهند.
بدأت لعب الشطرنج وهى فى سن السادسة مع والدها، والذى لاحظ تفوقها فى اللعبة فشجعها على الاستمرار فيها، والتحقت بأكاديمية عدلى للشطرنج فى طنطا حيث تواصل تدريباتها لبطولة العالم.
نورسين طالبة بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة السلام الخاصة في طنطا، وتمتلك موهبة فذة في لعبة الشطرنج، وستمثل مصر وأفريقيا في كأس العالم للشطرنج للبنات تحت 10 سنوات، التي ستُقام في جورجيا خلال شهر يونيو 2024.
وقد كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، عن أن عدد المصريين المسجلين على منصة مبادرة "سيارات المصريين بالخارج" لاستجلاب سيارات الركوب للاستخدام الشخصي دون رسوم جمركية، وصل إلى 589 ألفا و724 مصريا بالخارج، منذ إطلاق المبادرة.
وأكدت السفيرة سها جندي أنه استجابة لطلبات المصريين بالخارج، تم إطلاق مبادرة "سيارات المصريين بالخارج" لاستجلاب سيارة من الخارج، بواقع مرحلتين الأولى لمدة 3 أشهر، وتمت الموافقة على مد العمل بها لثلاثة أشهر جديدة، والمرحلة الثانية جاءت لمدة 3 أشهر وتم مدها لـ3 أشهر مماثلة للسماح ممن لم يستفيدوا من المبادرة بعد باستيراد سيارة لهم، دون أي جمارك أو رسوم أو ضرائب، في مقابل إيداع وديعة دولارية لمدة 5 سنوات يستردها بالكامل بسعر العملة في وقتها.
وأشارت إلى أن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه الأسبوع الماضي على طلب الوزارة بالسماح باستقبال التحويلات من المصريين بالخارج ممن قاموا بالتسجيل على التطبيق الخاص بالمبادرة، وصدر لهم أوامر دفع أو ممن واجهتهم عوائق تتعلق بالدول المقيمين بها عند تحويل مبلغ الوديعة، وذلك لمدة شهر من تاريخ انتهاء العمل بالقانون الخاص بالمبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة لعبة الشطرنج الاول على أفريقيا المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
بعد حادث الدهس في عيد الميلاد بألمانيا.. أشهر الجرائم حول العالم
شهدت ألمانيا حادثًا مأساويًا عندما أقدم شخص على دهس مجموعة من المدنيين أثناء احتفالات عيد الميلاد، مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات. أثار الحادث موجة من الصدمة والغضب محليًا ودوليًا، وتم ربطه، وفقًا للتقارير الأولية، بدوافع تطرف ديني. يعيد هذا الحادث إلى الأذهان سلسلة من الجرائم العالمية التي ارتُكبت على خلفية التطرف الديني، والتي خلفت آثارًا عميقة على المجتمعات.
التطرف الديني هو استغلال الدين لتبرير أعمال العنف ضد الأفراد أو المجتمعات، غالبًا ما يتحول المتطرفون إلى تنفيذ جرائم بشعة تستهدف الأبرياء، بهدف تحقيق أجندات أيديولوجية أو سياسية، مما يهدد التعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
أشهر الجرائم المرتبطة بالتطرف الديني
1. هجمات 11 سبتمبر 2001 (الولايات المتحدة):
تعتبر الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي واحدة من أكثر الجرائم المروعة في التاريخ الحديث. نفذها تنظيم "القاعدة"، وأودت بحياة ما يقرب من 3,000 شخص، مما أدى إلى تغييرات جذرية في سياسات الأمن العالمية.
2. حادثة شارلي إيبدو (فرنسا):
في يناير 2015، قام متطرفون بمهاجمة مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. كانت الجريمة ردًا على نشر المجلة رسومًا كاريكاتورية اعتبرها المتطرفون مسيئة للإسلام.
3. مجزرة كرايست تشيرش (نيوزيلندا):
في مارس 2019، قام متطرف عنصري بمهاجمة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا أثناء صلاة الجمعة. الجريمة أثارت استنكارًا عالميًا وحملة تضامن مع المسلمين.
4. حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد (برلين 2016):
شهدت العاصمة الألمانية برلين حادثًا مشابهًا للحادث الأخير، حيث قام شخص بدهس المتسوقين في سوق عيد الميلاد باستخدام شاحنة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين. تم ربط الحادث بتنظيم "داعش".
5. هجمات مومباي (الهند 2008):
نفذ مسلحون متطرفون سلسلة من الهجمات في مدينة مومباي استهدفت فنادق ومحطات قطارات ومطاعم، ما أسفر عن مقتل 166 شخصًا. الحادث أبرز التوترات المرتبطة بالتطرف الديني في جنوب آسيا.
6. الهجوم على كنيسة القديسين (مصر 2011):
استهدف انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية خلال احتفالات رأس السنة، مما أدى إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة العشرات. كان الحادث مؤشرًا على محاولات إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة.
زرع الخوف والانقسام المجتمعي: تؤدي الجرائم المرتبطة بالتطرف إلى تصاعد التوترات بين المجتمعات الدينية.
تدمير صورة الأديان: يستخدم المتطرفون الدين لتبرير أفعالهم، مما يسيء إلى قيم التسامح والسلام التي تمثلها الأديان.
استنزاف الموارد الأمنية: تضطر الحكومات إلى تكريس جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، مما يؤثر على أولويات التنمية.
تعمل الدول والمنظمات الدولية على مكافحة التطرف من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، مكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز التعليم الذي يدعم قيم التعددية والتسامح. كما تسعى الحكومات إلى تطوير تقنيات استخباراتية لرصد التهديدات المحتملة.
تسلط حوادث مثل دهس عيد الميلاد في ألمانيا الضوء على ضرورة التصدي للتطرف الديني بجميع أشكاله. يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين احترام الحريات الدينية وضمان أمن المجتمعات، مع تعزيز قيم التعايش السلمي والحوار البناء.