صدى البلد:
2024-11-22@22:08:16 GMT

ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

سبت النور.. سبت الفرح ... ليلة عيد القيامة المجيد ، حيث ينطلق النور المقدس من القبر المقدس من كنيسة القيامة  في البلدة القديمة في القدس إلى باقي ربوع فلسطين ثم إلى كنائس العالم كله ولكن هذا العام بدون فرح، وسط أجواء الحرب حيث حل الركام بدل سعف النخيل الذي كان يزين المكان في مثل هذا الوقت من العام حيث يحتفل بعض الطوائف هناك حسب التوقيت الغربي والبعض الأخر يحتفل في نفس التوقيت الذي يحتفل فيه أقباط مصر بعيد القيامة حسب التوقيت الشرقي، في كنيسة القيامة وهي قبلة حجاج المسيحيين ، الذين يتكبدون الكثير من الأموال والجهد للوصول لها والحج إليها.


كانت تسمح قوات الاحتلال للحجاج الذهاب إلى كنيسة القيامة من أجل السياحة وكسب الأموال ولكن هذا العام تزداد العراقيل من قبل شرطة الاحتلال الذين يعرقلون بها الطريق المؤدى إلى كنيسة القيامة قبل سبت النور ، فتغيب أجواء الفرح عن عيد القيامة خاصة للطائفة الأرثوذكسية، هذا هو نفس المشهد ونفس تلك الحواجز التي وضعوها في المسجد الأقصى في  شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك وكأن إسرائيل لا تيقن أن القدس هي ليست حكرًا على أحد ولكن مقدساتها هي ملك لكل الأديان السماوية .


وابان ذلك وعلى الصعيد السياسي تطل علينا جريدة " لو فيجارو" الفرنسية  بخبر وتصريح هام عن أن مصر أصبح لها اليد العليا في المفاوضات بين الجانب الاسرائيلى وحركة حماس وذلك لعدة أسباب  ومنها إن إسرائيل لا تثق كثيرا في الجهود القطرية للوساطة فضلا عن علم الجانب الفلسطيني أو قادة حركة حماس بأهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري ، وعلى الرغم عن كثرة الكلام عن اجتياح رفح بريًا منذ أيام قليلة ولكن عاد مرة أخرى الحديث عن وقف إطلاق النار والهدنة الكاملة في القطاع وعودة  للنازحين إلى شمال القطاع مرة أخرى وكأن الجهد الدبلوماسي المصري عن منع كارثة اجتياح رفح يؤتى ثماره .


أمّا على الصعيد الانسانى فدور مصر لا يقتصر فقط على السياسة والاغاثات الطبية فحسب ، بل أن هناك لفتات إنسانية مصرية جميلة تحكى روايات عند الحدود المصرية ، ترويها أمهات فلسطينيات من المخيمات في رفح الفلسطينية والمتاخمة للحدود المصرية عن إنارة الأضواء على الحدود المصرية الفلسطينية ليلا لإنارة المخيم الذي يفتقر إلى الطاقة وعن بعض من الفعاليات والمسابقات الشبابية التي تنظم من قبل الجانب المصري لشباب المخيم لكسر حدة الحزن الذي يخيم على المكان هناك وتمرير وجبات الإفطار والغذاء .


قتل الصحفيين ووأد حرية الصحافة ، تهجير قسري ، إبادة جماعية ، مجازر ، اختطاف فرحة العيد عرقلة وصول الحجاج المسيحيين إلى وجهتهم ، كلها جرائم بشرية لا تليق أن تحدث في القدس مدينة المقدسات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کنیسة القیامة

إقرأ أيضاً:

ظهرت مرتين في سنة واحدة.. سمكة يوم القيامة على شواطئ كاليفورنيا «نذير الهلاك»|فيديوجراف

عثر على سمكة المجداف، المعروفة أيضًا باسم "سمكة يوم القيامة" أو "نذير الهلاك"، نافقة على شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس بولاية كاليفورنيا الأمريكية وذلك للمرة الثانية خلال الاشهر الماضية مما اثار رعب الكثيرين

سمكة يوم القيامة 

تم العثور على السمكة التي يبلغ طولها 10 أقدام من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، حيث تم نقلها إلى مختبر المعهد لدراستها وتوثيقها.

تجدر الإشارة إلى أن ظهور السمكة المجدافية ليس بالمشهد الشائع، إذ منذ عام 1901، تم توثيق 21 سمكة فقط على شواطئ كاليفورنيا.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.

مقالات مشابهة

  • زيزو وافق على الانتقال للأهلي في هذا التوقيت.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • زيزو يوافق على الانتقال للأهلي بـ28 مليون جنيه في هذا التوقيت.. مفاجأة للجماهير
  • عمرو وهبة ضيف «صاحبة السعادة» في هذا التوقيت (صورة)
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
  • ظهرت مرتين في سنة واحدة.. سمكة يوم القيامة على شواطئ كاليفورنيا «نذير الهلاك»|فيديوجراف
  • بعد ظهورها مرتين.. سمكة يوم القيامة نذير شؤم لماذا ؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: اغسل قلبك
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • عمر مرموش الإعصار المصري الذي يجتاح أوروبا