الاتحاد الأوروبي يعتزم تخصيص 10 ملايين يورو إضافية لدعم الأمن الغذائي في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في كوت ديفوار ماسيمو سكالوربي، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تخصيص 10 ملايين يورو إضافية (10.7 ملايين دولار) لمساندة "برنامج دعم قطاع الأغذية".
وأشار سكالوربي - بحسب بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي في كوت ديفوار - إلى أن "برنامج دعم قطاع الأغذية"، الذي بدأ تنفيذه عام 2018، استفاد من تمويل أولي بأكثر من 21 مليون دولار ويهدف إلى تحفيز إنتاج وتسويق المنتجات الغذائية في كوت ديفوار.
وقال المسئول الأوروبي: "إن الاتحاد الأوروبي قام بتهيئة الظروف لصالح البلدان الشريكة الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي في السنوات الأخيرة"، موضحا أن "هذا الدعم يعد أيضا جزء من استراتيجية مبادرة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى تعزيز القطاعات الزراعية المستدامة في البلدان الشريكة مثل كوت ديفوار".
بدورها، قالت مديرة قطاع المحاصيل الغذائية والأمن الغذائي في وزارة الزراعة الإيفوارية رماتا كوليبالي، إن هذا الدعم يتعلق "بتعزيز قطاعي الخضروات والكسافا الأكثر احترافا وكفاءة وتنظيما مما سيوفر فرص عمل جديدة"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأضافت أن الدعم الأوروبي يستهدف أيضا "تحسين أداء حوكمة قطاعات الأغذية على المستوى المؤسسي والجهات الفاعلة الخاصة".
جدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية طرحت مبادرتها "البوابة العالمية"، التي تهدف إلى منافسة "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، عام 2021 في مسعى منها لبسط نفوذ الاتحاد الأوروبي تجاريا. وتركز المبادرة في الأساس على الاستثمار في البنية التحتية حول العالم.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات في كوت ديفوار عن اكتشاف أكبر منجم للذهب في البلاد وذلك بعد مضي بضعة أشهر على بدء تشغيل حقل ضخم للنفط والغاز.
من جانبه، قال رئيس مجموعة "مونتاج جولد" للتعدين مارتينو دي سيتشيو، إن "الموارد المعدنية بهذا المنجم، الذي يعد أكبر منجم في البلاد حتى الآن، تُقدر بنحو 5 ملايين أوقية، أي ما يعادل 155.5 طنا من الذهب، بمتوسط درجة 0.72 جرام/طن".
وأوضح دي سيتشيو، أن هذا المنجم أو ما يطلق عليه "مشروع كوني" من المقرر أن يبدأ إنتاجه بحلول عام 2027.
ووفقا لمجموعة "مونتاج جولد" من المنتظر أن يوفر هذا المشروع ما يقرب من 4500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الذهب في كوت ديفوار قُدر بنحو 50 طنا في عام 2023، وهو ما جعلها تتخلف كثيرا عن المنتجين الرئيسيين للذهب في إفريقيا مثل غانا وجنوب إفريقيا ومالي وبوركينا فاسو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم الأوروبي الاتحاد الأوروبي كوت ديفوار الاتحاد الأوروبی فی کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
محافظ الظاهرة يطلع على سير مشاريع الأمن الغذائي بولاية عبري
في إطار المتابعة المستمرة لمشاريع الأمن الغذائي بمحافظة الظاهرة، قام سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، بزيارة ميدانية إلى عدد من مشاريع الأمن الغذائي بولاية عبري، وذلك برفقة سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري، والمهندس مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة.
وخلال الزيارة، اطّلع سعادته على سير عمليات إنتاج القمح ومراحل الحصاد في عدد من المزارع، حيث قدّم المختصون بالمديرية شرحًا مفصلًا حول أصناف القمح المزروعة، والمشاريع المنفذة ضمن إطار جهود المحافظة لتعزيز الأمن الغذائي.
وقد خصصت محافظة الظاهرة مساحة إجمالية تبلغ 1350 فدانًا لمشاريع الأمن الغذائي في مختلف ولاياتها، منها أكثر من 250 فدانًا تمت زراعتها هذا العام فقط، وتستمر حاليًا عمليات حصاد القمح، الذي يُعد أحد المحاصيل الاستراتيجية في سلطنة عُمان لما له من أهمية اقتصادية.
وسجّلت المحافظة زيادة ملحوظة في المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا الموسم، حيث بلغت 650 فدانًا مقارنة بالموسم الماضي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج إلى نحو 1000 طن من الحبوب.
وتقوم الأجهزة الفنية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، بالتعاون مع دوائر الثروة الزراعية في ولايات المحافظة، بالإشراف الميداني على تنفيذ المشاريع الزراعية، بما في ذلك المزارع الاستثمارية وحقول الإكثار والمزارع التي يزرعها المواطنون في مختلف القرى.
كما تم تشغيل مختلف أنواع الحصادات، سواء الكهربائية أو الميكانيكية، بما في ذلك حصادات الكومباين متعددة الأغراض، التي تُستخدم في المزارع الواسعة التي تعتمد على أنظمة الري الحديث.
وتُعد زراعة القمح من المحاصيل الزراعية المهمة التي تجود زراعتها في ولايات محافظة الظاهرة، نظرًا لتوفر المياه، وخصوبة التربة، واهتمام المزارعين المتزايد، وتتفاوت مساحة الأراضي المزروعة وإنتاجية الحقول بحسب الظروف المناخية لكل منطقة.
وضمن الجهود المستمرة الرامية لدعم المزارعين، ينفذ الفنيون بالمديرية ودوائرها زيارات ميدانية دورية إلى القرى والمناطق الزراعية قبيل بدء موسم الزراعة، لتقديم الإرشادات والنصائح الفنية للمزارعين، بالإضافة إلى توزيع أصناف القمح الموصى بها على الراغبين في الزراعة.