تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إنَّ الشعوب العربية بطبيعتها تتسم بالكرم، ومنها المجتمع المصري، لافتة إلى أنَّ هناك فرق كبير بين الكرم وتدبير النفقات فكرم الضيافة واستقبال الضيف بشكل جيد لا يعني شراء أكثر من احتياجات الأسرة بشكل دائم والهدر.

وأضافت «حمزة»، خلال استضافتها ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه لابد من الإتزان في الإنفاق المالي وتدبير نفقات الأسرة، مشيرةً إلى اختلاف الثقافات بين الشعوب والتي تنعكس على الثقافة الاستهلاكية للمجتمعات.

وتابعت أستاذ الاقتصاد: «في المنطقة العربية ومصر كنا لا نميل للحرص وترتيب أولوياتنا بشكل سليم، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية مؤخراً والأزمات العالمية المتتالية بدأ المستهلك المصري في التوجه نحو ثقافة التوفير والاستغناء، وهي ثقافة جديدة علينا تدفعنا للبحث عن البدائل، خاصةً المنتجات التي زادت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبدأنا ندعم المنتج المحلي بشراءه طالما متوفر كبديل، وشراء الاحتياجات الأساسية يقلل من هدر الأسرة ويحافظ على الدخل والميزانية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستهلك المصري الإنفاق المالي الاقتصاد المنزلي

إقرأ أيضاً:

كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.

وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.

وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.

وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.

وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية

الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الكويت برفع الحد الأدنى.. كم يبلغ سن الزواج الرسمي بالقانون المصري؟
  • حماس توجه دعوة لأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم
  • التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
  • برلمانية: اقتصاد مصر صمد أمام تحديات عالمية لا يستهان بها
  • كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • شراكة بين "صُحار الدولي" و"التأمين العربية فالكون" لإطلاق خطط حصرية لحماية الأسرة
  • الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
  • طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
  • برلمانية: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد رسالة ثقة في قوة الاقتصاد المصري