سياسي ألماني يشير إلى نزوح ضخم لرؤوس الأموال من بلاده
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال فريدريخ ميرتس، رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكبر حزب معارض في ألمانيا، في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel إن بلاده تشهد نزوح رؤوس الأموال إلى الخارج بشكل غير مسبوق.
وأضاف: "طبعا اقتصادنا قوي، لكن توجد فيه نقاط ضعف واضحة، والتي بالنسبة للمستشار الاتحادي (أولاف شولتس) تتراجع إلى الخلف ومن بينها على سبيل المثال، نزوح رأس المال إلى الخارج على نطاق غير مسبوق".
وأكد السياسي الألماني، أن هناك حاجة إلى برنامج اقتصادي عاجل لتحسين المناخ للشركات والبزنس في البلاد.
ويرى السياسي، أن "الحالة النفسية لألمانيا في الوقت الراهن، ربما تكون أسوأ من وضع الاقتصاد".
وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ أن ألمانيا تعيش على الأرجح أيامها الأخيرة كقوة صناعية عظمى عالمية وسط إغلاق العديد من الشركات وتراجع عام بسبب المنافسة مع الولايات المتحدة والصين، لكن الضربة الأخيرة لها كانت وقف إمدادات الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إلى أن مشتريات ألمانيا من الغاز الطبيعي المسال بأسعار باهظة بدلا من غاز خطوط الأنابيب الروسي، تخفض مستوى "قدرتها التنافسية، والاقتصاد ككل، إلى الصفر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
كشف تقرير حكومي حديث، أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مارب شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب في تقرير "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة يمثلون (534 فرداً) من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن إجمالي الأسرة التي نزحت من منازلها إلى مخيمات النزوح منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً.
وأشارت إلى أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات الأسر التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.