دفاع طفل شبرا الخيمة يتوقع أقصى عقوبة لطفل الكويت معطي التعليمات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال "مصطفي محمد" محامي طفل شبرا الخيمة ضحية مافيا تصوير سرقة الأعضاء البشرية، أن المتهم "على الدين" المقيم بالكويت والذي اعطي التعليمات بطرق التشريح للمتهم الرئيسي طارق، لم يتجاوز سن 17 عامًا.
وأكد مصطفي في تصريحات خاصة لموقع "الفجر": شخص كذلك يعطي تلك التعليمات وطرق التشريح، ليس بدماغ طفل لكنه سيعاقب طبقا للقانون المصري على أنه لم يتجاوز سن البلوغ، مشيرًا أن العقوبة المتوقعة له 15 عاما".
وأضاف دفاع المجني عليه: أن الواقعة مشترك فيها 5 متهمين، المتهم الرئيسي طارق الذي قام باستدراج الطفل وذبحه، والمتهم على الدين المقيم بالكويت ووالده، وعامل دليفري ساعد المتهم بجلب له أدوات التشريح، والمتهم الخامس سمسار أعضاء بشرية.
وذكر دفاع المجني عليه: "بداية التعارف بين المتهم طارق وعلى، كان بمنشور على أحد صفحات تجارة الأعضاء البشرية، ونزل طارق منشور بيطلب فيه "عايز ابيع فص كبد"، من هنا دخل على وقاله تقدر تجيب فلوس من طرق تانيه، وأنه عايز أطفال من سن 8 سنوات، ويسرق اعضائه".
وكشف دفاع الطفل أحمد: "عملية التشريح قامت بناءا على توجيهات المتهم على من الكويت بتصوير فيديو كول، وتصوير فيديو وبيعها على صفحات الدارك ويب".
وذهبت محررة "الفجر" لأهل المجني عليه لكشف ملابسات العثور عليه مذبوحا من الرقبة حتي البطن وعاريا بإحدى شقق السكينة بشبرا الخيمة.
وقالت والده المجني عليه: "ابني كان بيقعد مع المتهم طارق علي القهوة وهو يعرفه من شهرين، وطارق كان بيديله فلوس ويشتريله اكل، وبعد إختفاء ابني 5 أيام بدأ يدور معانا في كل مكان، ويقول اطمنوا هنلاقيه".
واستكملت وعيونها تملأها الدموع: " ابني كان غلبان وشبط في حد مهتم به وبيساعده، لكن احنا مكناش نعرف الشخص عشان ابعده عنه، عنده 15 سنة بس كان راجل البيت، كان بيخاف عليا وعلي اخته، وكان السند البيت الصغير".
فيما ذكرت شيماء شقيقة المجني عليه: "إن المتهم خطف أخاها وذبحه وسرق أعضاءه البشرية داخل شقة بعزبة عثمان، وحين عثروا على جثته وجدوها مقسومة نصفين بشكل طولي وأجزاء من أعضائه غير موجودة مثل "العين".
وأضافت شمياء: " الكاميرات كانت جايبه أخويا قبل الاختفاء مع طارق وفي ايده شنطة، بعديها الجيران بلغونا أن في طفل في منطقة شبرا الخيمة عثروا عليه بعد خروج رائحة كريهة من المنزل".
وشنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية مأمورية بقيادة العميد محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية والرائد محمد حجاج رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، وتمكنوا من ضبط المتهم "طارق" بقتل الطفل "أحمد" خلال اختبائه بأحد الأماكن بجوار مستشفى الدمرداش.
كما انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى "أحمد محمد سعد" 15 سنة مقيم منطقة الفيلا بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، عاريًا علي سرير ومذبوحا بكامل الجسد بداية من الرقبة إلى نهاية البطن داخل شقة سكنية بعزبة عثمان دائرة قسم أول شبرا الخيمة.
وأسفرت التحريات أن المجني عليه مبلغ باختفائه يوم الاثنين الماضي 15/4/2024 بقسم ثان شبرا الخيمة وتبين من التحريات أن شخص يدعى "طارق" قام باستدراج الطفل يوم الاختفاء إلى شقة سكنية قام باستأجرها بعزبة عثمان وقام بذبح الطفل.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي، وشيع الأهالي جثمان الطفل إلى مثواه الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طفل شبرا الخيمة سرقة الأعضاء البشرية تجارة الأعضاء البشرية شبرا الخیمة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم عليه.. زوج آية عادل المتهم بإنهاء حياتها بالأردن يغلق حسابه على فيسبوك
أغلق الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته، بقـ تل زوجته في الأردن، حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد الهجوم الذي تعرض له.
أول تعليق للزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردنوكتب الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته بقـ تل زوجته في الأردن عبر حسابه على فيسبوك: “ إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح اثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آية” بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله رادة مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان.
شهادة عائلة السيدةوبناء على شهادة عائلة آية وجيرانها وصديقاتها، قامت آية مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
والقضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.