السبب الحقيقي وراء إغلاق محطة إذاعة يوسف وهبي.. السر في الفئران
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تحدث يوسف وهبي في حوار سابق عن الإنجازات الكبيرة التي أدخلها على المسرح المصري، والسبب في ذلك هو دراسته في الخارج التي أثقلت معرفته الفنية، وبمجرد أن خطت أقدامه أرض الوطن أقام دعائم مدينة رمسيس للفنون التي تضمنت دور عرض مسرحية وسينمائية.
واقعة أبو فانوسوحول الإذاعة الأهلية التي كان يمتلكها يوسف وهبي، قال الفنان إنها جلبت إليه المتاعب واضطر في النهاية إلى إغلاقها «كنت أمتلك إحدى الإذاعات الأهلية وكان اسمها محطة مصر الملكية، ثم تم تغير اسمها إلى محطة رمسيس، وكانت المحطة في غرفة مكتب شقيقي إسماعيل بشارع الجيش، ثم انتقلت إلى مدينة رمسيس بالزمالك».
وروى الفنان في حديثه قصة حدثت لأحد المذيعين في الإذاعة «أنه كان إلى جوار المحطة مقام لولي يسمونه أبو فانوس، وقد قطع المذيع في إحدى الليالي إذاعة البرنامج وصرخ قائلا: الحقوني يا مستعمين.. أبو فانوس طلع لي، واستقال في اليوم التالي خوفاً من شبح أبو فانوس الذي طارده في الليل».
جيش من الفئران يهاجم محطة رمسيسوردا على واقعة استقالة المذيع قال يوسف وهبي «خفنا أن تتكرر المأساة فهدمنا مقام الولي رغم احتجاج محبيه وأنصاره، الذين مضوا يتوعدوننا قائلين إن غضب الولي سيحل على المحطة فيخربها، ولم يمض أسبوع على هدمنا لمقام أبو فانوس حتى هجم جيش من الفئران على أسلاك المحطة واعملوا فيها أسنانهم فقرضوها، واضطرت المحطة بعد هذا الهجوم إلى التوقف وأقام أنصار أبو فانوس حفلا تبادلوا فيه التهاني، وعدوا هذا الحادث كرامة من كرامات الولي، ومن يومها اختفت محطة رمسيس من الميدان الإذاعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف وهبي المسرح المصري الزمالك محطة رمسيس یوسف وهبی
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مجموعة مقابر أثرية في محافظة الإسماعيلية، الواقعة على الحد الشرقي لمصر، من بينها مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث.
وأفادت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار كشفت عن "مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر"، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.
من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، إلى أهمية هذا الكشف الذي يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة.
ولفت إلى أنّ بعض القطع التي عُثر عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا، أوضحت أهمية صاحبها الذي كان يتقلّد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
من جهته، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، أنّ المقبرة مشيدة بالطوب اللبن، وتتكون من حجرة دفن رئيسية، وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وعثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطى بطبقة من الكارتوناج يعود تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة، ما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشان للملك "حور محب"، أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
كما عُثر على خاتم ذهبي يحمل خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج، بحسب البيان.
فيما أشار رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، قطب فوزي قطب، إلى أنذ البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية التي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي تعود إلى العصر المتأخر، على تمائم للإله "تاورت" والإله "بس عين أوجات".