رئيس حزب الاتحاد: ترابط النسيج الوطني عزز القوى الشاملة للدولة المصرية لمواجهة أي مخاطر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تقدم المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالتهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد، معربًا عن أمله في أن تكون تلك المناسبات داعمة للروابط الوطنية التي تجمع الشعب المصري.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الشعب المصري بنسيجيه مجتمع على حب الوطن والعمل على رفعته ودوام أمنه واستقراره، والذي تتأتى بالعادات الطبية والوطنية التي تجمع الشعب تحت تلك المظلة الواحدة.
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن تلك المناسبة تأتي بينما يواجه الوطن تحديات ومخاطر على جميع محاوره الاستراتيجية، والتي تستوجب أن يكون هناك ترابط وتطاتف بين أبناء الشعب المصري لمجابهة تلك التحديات.
وأعرب المستشار رضا صقر عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتوحيد الصفوف الوطنية وخلق حالة من الترابط الوطني بين الشعب المصري، والذي عزز قوى الدولة المصرية الشاملة لمواجهة أي تحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني رضا صقر الشعب المصري الترابط الوطني صقر الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.