تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء شعائر "سبت النور"، الذي يسبق عيد الفصح المجيد. 
وعرقلت شرطة الاحتلال عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية. 
وكان مُمثل الاتحاد الأوروبي، وبالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس المحتلة ورام الله، أصدر بيانا أمس الجمعة، أعرب فيه عن القلق إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول للمدينة المقدسة خلال الأسبوع المقدس وسبت النور وعيد القيامة.

 
وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، جراء السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على أملاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة عن الضغوطات التي تتعرض لها المدارس وازدياد الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية. 
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الوضع الراهن "الستاتيس كو"، والطابع العالمي الخاص للمدينة القديمة من القدس، والحفاظ على حرمة مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامه من قبل الجميع. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القدس عيد الفصح المسيحيين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس

تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله. 

وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على  أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.

على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
  • الاحتلال يستدعي أمين سر فتح في القدس للتحقيق
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • الهدف المعلن البستنة والخفي المصادرة.. هكذا يتغلغل الاحتلال بأراضي المقدسيين
  • تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة وتضيق الخناق على القدس
  • 160 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس