كشفت الصفحة الرسمية لجائزة البوكر، سبب اختيار رواية «قناع بلون السماء»، للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، للفوز بجائزة البوكر للرواية العربية، عن العام الجاري.

وبثت الصفحة مقطع فيديو يتضمن لقاء مع الكاتب السوري نبيل سليمات رئيس لجنة تحكيم الدورة الحالية من الجائزة، وتحدث فيه عن السبب وراء اختيار الرواية للفوز بجائزة البوكر، موجها رسالة للكاتب الفلسطيني الموجود حاليا قيد الاعتقال في السجون الإسرائيلية.

سبب اختيار باسم خندقجي للبوكر

وقال نبيل سليمان رئيس لجنة التحكيم في الفيديو المنشور عبر «فيسبوك»: هناك عدد من المؤشرات الفنية البارزة في هذه الرواية بفضلها تميزت رواية «قناع بلون السماء»، عن قرينتها من الروايات في القائمة القصيرة من جائزة البوكر، متابعا أن التحدي الفني الكبير الذي نراه في رواية قناع بلون السماء، هو أن باسم قندقجي استطاع أن يقدم شخصيات لا تنسى وبقدر كبير من الفعل وبعدد قليل من الصفحات.

وأشار: تأثرت جدا بردود فعل الجمهور عقب إعلان فوز باسم خندقجي، وللتعاطف مع شخصية الكاتب لعبت دورا ولو ثانويا، خاصة أن العديد من القراء كانوا قد قرأوا الرواية بالفعل وأبدوا إعجابهم بها.

رسالة من رئيس لجنة تحكيم البوكر إلى خندقجي

وفي ختام الفيديو وجه «سليمان» رسالة إلى باسم قندقجي، قائلا: «باسم العزيز أعرف شاعرا وروائيا وانت في قلوبنا جميعا وأرواحنا معك، أنت أقوى ممن سجونهم وكلماتك كل ما يضعونه أمامك وأمام شعبك، سنلتقي قريبا في فضاء الحرية يا باسم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باسم خندقجي البوكر جائزة البوكر البوكر 2024 قناع بلون السماء باسم خندقجی

إقرأ أيضاً:

الزرق .. عدالة السماء

تباشير الاستقلال الثاني ظهرت أول أمس في استعادة قاعدة الزرق من الأوباش. وهي تمثل أكبر عقبة كؤود في تحقيق الاستقلال. فيها أكبر تشوين للعتاد الحربي ومخزون الوقود. إضافة لأكبر مخزن للمنهوبات في العالم. وفوق هذا وذلك تكمن أهميتها في الموقع الإستراتيجي. وهي بالنسبة لآل دقلو مثل: ضعين الرزيقات ونهود الحمر ورفاعة الشكرية ونعيمة الحسانية ومتمة الجعلين… إلخ. علما بأنها أرض مغصوبة من الزغاوة. كل بعاليه وزيادة تناولته الميديا. ولكن من خلال تجوالنا بشوارع الميديا منذ تحريرها لم يتطرق أي ناشط أو كاتب لعدالة السماء في الزرق. وقد تجسدت عبارة (إن الله يمهل ولا يهمل) تماما بعد التحرير. والد البعاتي وعمه جمعة هربا لمضارب الصحراء التشادية. أي: العودة للجذور. وتلك عقوبة ربانية (من القصور للجحور). فيديو على مد البصر وفيه بقية المرتزقة بالزي المدني. وكل واحد يحمل على ظهره أو رأسه (قبجته) ويشير كل الذين اقتربوا من المصور بأن وجهتم الضعين. لا يا مغفلين. الضعين ليست ببعيدة عن الذين حرروا الزرق. والمسألة مسألة وقت. والمتابع لقلة أدب هؤلاء طيلة الفترة الماضية يجد نبرة التحدي. وحسبوا بأن التحصينات المادية بالزرق مانعتهم من حمم وبراكين الجيش والمشتركة والمجاهدين. ولكن أتاهم أمر الله فجأة. فكانت العبرة لمن يعتبر. وخلاصة الأمر لو كان هناك عقلاء يهمهم الأمر من قادة التمرد أو الإدارات الأهلية لحواضن التمرد أو من مثقفي تلك الحواضن أن يرفعوا الراية البيضاء حفاظا على ما تبقى من شبابهم. أما التمادي في الغباء فهو الحالقة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٢٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الجمارك بشعبة المستودين يكشف الهدف من إنشاء مدينة الجلود بالروبيكي
  • كارلا حداد تستعد لأستقبال 2025 بلون السعي والطموح
  • الزرق .. عدالة السماء
  • رواية محيرة تستحق القراءة
  • رئيس مهرجان The Best يكشف تفاصيل اختيار النجوم .. ومفاجأة في الإمارات | فيديو
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • "قناع" باميلا الكيك.. إطلالات غريبة ومُثيرة في "الموريكس دور" 2024
  • حمد إبراهيم : الإسماعيلي كان الأقرب للفوز على بيراميدز
  • الحلقة الثانية من كتاب ..عدسات على الطريق .. !!
  • طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد