سبب اختيار رواية «قناع بلون السماء» للفلسطيني باسم خندقجي للفوز بـ«البوكر»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشفت الصفحة الرسمية لجائزة البوكر، سبب اختيار رواية «قناع بلون السماء»، للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، للفوز بجائزة البوكر للرواية العربية، عن العام الجاري.
وبثت الصفحة مقطع فيديو يتضمن لقاء مع الكاتب السوري نبيل سليمات رئيس لجنة تحكيم الدورة الحالية من الجائزة، وتحدث فيه عن السبب وراء اختيار الرواية للفوز بجائزة البوكر، موجها رسالة للكاتب الفلسطيني الموجود حاليا قيد الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وقال نبيل سليمان رئيس لجنة التحكيم في الفيديو المنشور عبر «فيسبوك»: هناك عدد من المؤشرات الفنية البارزة في هذه الرواية بفضلها تميزت رواية «قناع بلون السماء»، عن قرينتها من الروايات في القائمة القصيرة من جائزة البوكر، متابعا أن التحدي الفني الكبير الذي نراه في رواية قناع بلون السماء، هو أن باسم قندقجي استطاع أن يقدم شخصيات لا تنسى وبقدر كبير من الفعل وبعدد قليل من الصفحات.
وأشار: تأثرت جدا بردود فعل الجمهور عقب إعلان فوز باسم خندقجي، وللتعاطف مع شخصية الكاتب لعبت دورا ولو ثانويا، خاصة أن العديد من القراء كانوا قد قرأوا الرواية بالفعل وأبدوا إعجابهم بها.
رسالة من رئيس لجنة تحكيم البوكر إلى خندقجيوفي ختام الفيديو وجه «سليمان» رسالة إلى باسم قندقجي، قائلا: «باسم العزيز أعرف شاعرا وروائيا وانت في قلوبنا جميعا وأرواحنا معك، أنت أقوى ممن سجونهم وكلماتك كل ما يضعونه أمامك وأمام شعبك، سنلتقي قريبا في فضاء الحرية يا باسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باسم خندقجي البوكر جائزة البوكر البوكر 2024 قناع بلون السماء باسم خندقجی
إقرأ أيضاً:
حسيبة عبد الرحمن توقع السمّاق المر.. روايةٌ توثق جرائم النظام البائد عبر نصف قرن
دمشق-سانا
وسط حضور عدد كبير من الكتّاب والمثقفين والفنانين، وخاصةً من الذين عادوا إلى سوريا بعدما أبعدهم عنها النظام البائد لسنوات، وقعت الأديبة حسيبة عبد الرحمن المعتقلة السابقة لسنوات في سجونه، روايتها الجديدة “السمّاق المر” في مقهى الروضة بدمشق.
وفي تصريح لـ سانا الثقافية قالت الأديبة: “بعد سنواتٍ من الكتابة في الظل كمنشورٍ سياسيٍّ سريٍّ لا يمكن توزيعه علناً، لأول مرة في حياتي أتمكن وفي لحظة استثنائية من توقيع رواية بشكل علني.. هذا أشبه بحلم لا أستطيع تصديقه لغاية الآن”.
هذا الحلم حسب الأديبة حسيبة تجلى في ” السماق المر” التي صدرت عن دار نينوى، والتي تؤرخ لمرحلة سياسية كاملة وصلت إلى مرحلة النصر بإسقاط النظام البائد، حيث تمكنت من قول ما تريد لأول مرة بصوتٍ مسموع، وأن توقعه بقلمٍ حر في قلب العاصمة دمشق التي خُنقت لسنوات طويلة.
وترتكز الرواية على رمزية “السمّاق”، النبات الجبلي الذي ينمو في منطقة الساحل حيث نسجت حوله الأديبة حكاية تمزج بين الأسطورة والواقع، حسبما توضح، إذ إن ولادة الديكتاتور حافظ الأسد حملت في الرواية بُعداً خيالياً، بالقول إنه وُلد وعلى كتفه قرن “سمّاق”، ما دفع أحد العرّافين المغاربة لإخباره بأنه سيكون ذا شأن، فظل “السمّاق” يلازم فكره حتى بعد استلام السلطة، محاولاً زراعته في قاسيون دون جدوى، وكأن هذا الجبل يأبى حضوره.
تحوّل “السمّاق” وفق الكاتبة إلى مرآةٍ يراجع من خلالها الأسد تاريخه، ويزور أشجاره كل عام، ويراقب لونها كلما بهُت، حيث تحولت هذه الرمزية إلى مدخل للغوص في سيرة الديكتاتور، والمرحلة التي سبقت وفاته، وكل شخصية من شخصيات الرواية تسير في خط سردي يشير إلى عنف السلطة، ودموية المسيرة التي اتّبعها الأسد منذ لحظة وصوله بانقلاب إلى السلطة وحتى جنازته، مع بانوراما من كل التيارات والقوى السياسية التي دمرها وهو في طريقه إلى القبر.
من جهته أكد الكاتب والمترجم ثائر ديب أن ظاهرة أدب السجون ارتبطت بالنظام البائد، ومن الضرورة الانتهاء من هذه المرحلة وتنظيف سجون السياسة والرأي إلى الأبد، إذ لا يجب أن يسجن الناس بسبب آرائهم.
المترجم عبد الله فاضل لفت إلى أن أدب السجون في سوريا غني بأدباء كتبوا عن تجربتهم مع الاعتقال، وأن رواية “الشرنقة” للكاتبة حسيبة من أوائل ما كتب في هذا المجال، أما رواية “السمّاق المّر” فقد كتبت فيها قصة سجانها الديكتاتور حافظ الأسد، منوها بأهمية توقيت إصدار الرواية حيث يعكس تحرر السوريين من الخوف وخلاصهم من حالة الاعتقال، ودخولهم مرحلة جديدة صار بإمكانهم فيها الحديث بكل حرية وكرامة عن أوجاعهم وآلامهم وتاريخهم وهواجسهم ومخاوفهم وطموحاتهم.
يُشار إلى أن الكاتبة الأديبة حسيبة عبد الرحمن كانت بدأت نشاطها السياسي المعارض للنظام عام ١٩٧٤، واُعتقلت لأول مرة عام ١٩٨٠ على الحدود السورية اللبنانية، ثم تعرضت لعدة حالات اعتقال ما بين أعوام ١٩٨٧ و١٩٩٥، ثم أُفرج عنها ومُنعت من السفر، قبل أن تنجح في السفر لأوروبا عام ٢٠٠١.
وصدر لها عدة روايات سياسية منها “الشرنقة” التي تروي تجربتها في المعتقل، ومجموعة “سقط سهواً” القصصية، ورواية “تجليات جدي الشيخ المهاجر”حول الموروث الشعبي.
حسيبة عبد الرحمن 2025-04-17Remسابق إنتر ميلان يتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رغم تعادله 2-2 مع بايرن ميونيخآخر الأخبار 2025-04-17التربية والتعليم تمدد التسجيل على امتحانات الشهادات العامة لدورة عام 2025 حتى الأول من أيار القادم 2025-04-17انقطاع الكهرباء عن كامل محافظة دير الزور بسبب أعمال تخريب وسرقة تعرضت لها محطة أبو الفوارس 2025-04-17آرسنال يقصي ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا ويتأهل إلى النصف النهائي 2025-04-17إصابة شخصين جراء خروج سيارة محملة بالمحروقات عن مسارها على طريق اللاذقية جبلة 2025-04-16الخطوط الجوية السورية تستعد للانطلاق مجدداً نحو دولة الإمارات العربية المتحدة 2025-04-16محافظ دمشق يبحث مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون في مجالات التنمية المحلية 2025-04-16رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين 2025-04-16الإعلان عن المفاضلة الموحدة لخريجي كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والاختصاصات الهندسية 2025-04-16وزير الخارجية يبحث مع وفد الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) في دمشق سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك 2025-04-16بهدف تطوير العمل وتحقيق المهنية.. برنامج تدريب إداري وتقني للعاملين في وزارة الأشغال العامة والإسكان
صور من سورية منوعات أول سماعة طبية رقمية في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبضات القلب 2025-04-10 أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |