خلافات مع زوجها.. نهاية مأساوية لـ سيدة في جنوب الجيزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صرحت النيابة العامة في الجيزة بدفن جثمان ربة منزل قامت بإنهاء حياتها في جنوب الجيزة بمدينة أطفيح بسبب أزمة نفسية، عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.
. جهود لكشف لغز العثور على هيكل عظمي في الجيزة
وتبين من تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن المتوفاة تعاني من أزمة نفسية بسبب خلافات زوجية مع زوجها، قامت على أثرها بتناول حبة الغلال وتعرضت لأزمة صحية ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولات إسعافها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال سيدة في العقد الرابع من العمر بادعاء تسمم، وتناول مادة سامة وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتوفاة في العقد الرابع من العمر وتناولت حبة غلال بسبب مرورها بأزمة نفسية حادة بسبب خلافات مع زوجها قامت على أثرها بإنهاء حياتها.
وبالاستماع لأقوال أسرتها لم يتهموا أحد وقرروا عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة اطفيح تحقيقات النيابة العامة مديرية امن الجيزة أزمة نفسية فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
في مشهد درامي أشبه بالخيال، أزاحت أجهزة وزارة الداخلية الستار عن حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يروي حادثة سرقة مفاجئة تعرضت لها سيدة داخل شقتها بمنطقة النزهة بالقاهرة.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم، كانت تحمل تفاصيل مقلقة عن سرقة بالإكراه لمشغولات ذهبية ومبلغ مالي، لكن سرعان ما أظهرت التحقيقات أن تلك الواقعة لم تكن سوى خيوط من اختراع خيال سيدة أرادت إخفاء خفايا أزمة عائلية.
تبدأ القصة بلاغًا تلقاه قسم شرطة النزهة من السيدة التي أفادت بأنها فوجئت بوجود شخصين يرتديان زيًا مشابهًا لعمال شركة الغاز داخل شقتها، ليقوما بتكبيلها بحبل وسرقة ممتلكاتها.
مشهد مفزع يراه البعض، لكن التحريات كشفت عن أن المسروقات كانت موجودة في مكانها، وأن الحبل المستخدم في تكبيل الضحية كان جزءًا من خطة محكمة اخترعتها السيدة نفسها.
تدور التفاصيل المدهشة حول خلافات عميقة بين السيدة وزوجها، الذي كان يسعى للزواج من أخرى، مما دفعها للبحث عن وسيلة لإخفاء الذهب والمبلغ المالي، لعلها توفر مصدر دخل يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، خاصة مع تهرب زوجها من الإنفاق عليها وعلى أولادهما بسبب إدمانه للمراهنات الإلكترونية.
كل هذه الحقائق ألقت الضوء على كذب القصة التي نسجتها، لتكشف في النهاية عن أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة حول العلاقات الأسرية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
وبالنتيجة، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، لتكون هذه الحكاية بمثابة درس في تضارب الحقيقة مع الخيال، وكيف يمكن للمشاعر الإنسانية أن تُسَير تصرفات البعض إلى ما لا تحمد عقباه.
مشاركة