السكة الحديد: إيقاف حركة القطارات بين محطتي "الحمام و العُميد" بخط القباري / مرسي مطروح بصفة مؤقتة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر إيقاف حركة القطارات بين محطتي الحمام / العُميد بصفة مؤقتة إعتبارا من يوم الأثنين الموافق 6/5/2024 الى يوم الثلاثاء الموافق 14/5/2024 وذلك نظرا لتنفيذ الاعمال الصناعية لمشروع الخط الاول من شبكة القطار السريع العين السخنة – العلمين – مطروح
لذلك سيتم اختصار كافة القطارات المتجة من محرم بك الى مرسي مطروح بمحطة الحمام وإختصار القطارات المتجة من مرسى مطروح الى محرم بك بمحطة العُميد ، وإختصار قطارى 648 و655 ركاب محرم بك / الضبعة بمحطة الحمام ، وتعديل ميعاد قطار 656 ركاب ¬محرم بك / الضبعه كالجداول المرفقة ، وتعديل ميعاد قطار 657 ركاب مرسي مطروح / محرم بك كالجداول المرفقة.
وقامت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالتنسيق مع الهيئة القومية للطرق والكبارى والنقل البري بتوفير اتوبيسات لنقل السادة الركاب بين محطتى الحمام و العُميد خلال تلك الفترة بما يتناسب مع مواعيد القطارات .
والهيئة لا تدخر جهداً لتقديم افضل خدمة ممكنة والعمل علي راحة الركاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسكك حديد مصر إيقاف حركة القطارات مرسي مطروح محرم بک
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.