عروض فنية ولقاءات تثقيفية احتفالًا بعيد العمال ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استمرارًا لاحتفالات وزارة الثقافة بعيد العمال، نظم فرع ثقافة بورسعيد مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية لرواد مواقعه التابعة، ضمن برنامج الهيئة العامة القصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
حفل فني لفرقة بورسعيد للآلات الشعبية
وفي السياق شهد مركز شباب بورفؤاد حفلًا فنيًا أحيته فرقة بورسعيد للآلات الشعبية، تضمن باقة متنوعة من الأغنيات المستوحاة من الفلكلور الشعبي منها: يا ريس ياللي ع الدفة، الله عليكي يا بلدي، وعيونك يا مصر، وغيرها من الأغاني الوطنية التي تفاعل معها الجمهور، بقيادة عازف السمسمية الفنان محمود غندر.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة بورسعيد، نظم بيت ثقافة أم خلف حلقة نقاشية بعنوان "قيمة العامل" تناول خلالها محمود البدويهي من إدارة التموين بحي الجنوب، دور الدولة في دعم العمال وتحقيق الأمن الوظيفي خاصة للعمالة غير المنتظمة من أجل زيادة الإنتاج.
أعقب ذلك ورشة تصميم لوحات فنية حول تلك المناسبة تدريب منار نور، وأعدت مكتبة طفل حديقة الأمل، لقاء بمؤسسة رمسيس الإيوائية تناول مفهوم العمل، وأهمية دور العامل.
فعاليات هيئة قصور الثقافة
وتقدم هيئة قصور الثقافة برنامجًا ثقافيًا وفنيًا مكثفًا بالمحافظات على مدار شهر مايو الجاري ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد العمال، لإلقاء الضوء على جهودهم ودورهم الكبير في التنمية الشاملة، وتتنوع الفعاليات بين العروض الفنية واللقاءات والندوات التثقيفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد احتفالات وزارة الثقافة حلقة نقاشية قصور الثقافة الأغاني الوطنية هيئة قصور الثقافة فرقة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
«أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
نشرت مديرية أوقاف بورسعيد، عبر صفحتها الرسمية تحذيرًا من مخاطر الألعاب النارية، مؤكدة أنها تمثل متعة زائفة تحمل في طياتها أضرارًا جسيمة على الأفراد والمجتمع.
وأكدت مديرية الأوقاف، أن الألعاب النارية قد تبدو وسيلة للفرح، لكنها في الواقع تتسبب في إصابات وحروق خطيرة قد تصل إلى فقدان البصر أو الأطراف، مشددة على أن السلامة يجب أن تكون أولوية في كل احتفال.
وأشارت أوقاف بورسعيد إلى أن الضوضاء الصادرة عن الألعاب النارية تسبب إزعاجًا شديدًا للمرضى وكبار السن والأطفال، وتؤدي إلى نشر الفزع بين المواطنين، مؤكدة أن الإسلام يحث على احترام الآخرين وعدم التسبب في أذيتهم.
وأوضحت أن إنفاق الأموال على الألعاب النارية يعد تبذيرًا بلا فائدة، في حين يمكن توجيه هذه الأموال لمساعدة المحتاجين أو القيام بأعمال خيرية تنشر الفرح بطرق نافعة.
واختتمت أوقاف بورسعيد بيانها بالدعوة إلى استبدال هذه العادات الضارة بأساليب احتفال آمنة تعكس القيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أن الفرح الحقيقي لا يكون على حساب السلامة والأمان.