قدم الطالب محمد مصطفى آل محسن، من الصف الثاني المتوسط بمدرسة الهدى، مشروع ”السيارة المغناطيسية“، التي يقدم من خلالها حلولًا مبتكرة للتحديات البيئية.
واستلهم آل محسن، فكرته التي عرضها في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بمحافظة القطيف، من إيمانه بضرورة حماية كوكب الأرض، سعيًا لمواجهة التلوث الناتج عن انبعاثات السيارات، ونفاذ الوقود الأحفوري، وارتفاع معدلات الاحتباس الحراري.


أخبار متعلقة أمطار وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس الشرقيةفيديو.. التقلبات الجوية ترفع أسعار الأسماك بأسواق الشرقيةوقال: تهدف ”السيارة المغناطيسية“ إلى القضاء على جميع هذه المشكلات، كونها صديقة للبيئة بالكامل، حيث لا تعتمد على أي نوع من الوقود الأحفوري، بل تستمد طاقتها من قوة المغناطيسية للتحرك والسير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع طلابي.. سيارة مغناطيسية صديقة للبيئة تُنهي مشكلة التلوث ونفاد الوقود تجارب عمليةوأضاف: يعتمد مبدأ عمل هذه السيارة على استخدام مغناطيسات ذات شحنات سالبة فقط، مع غياب الشحن الموجب. وتتحرك الإطارات من خلال تفاعل هذه الشحنات السالبة مع بعضها البعض، ما يُنتج حركة انسيابية للسيارة.
وأجرى آل محسن، تجارب عملية على نموذج أولي للسيارة، وأثبتت النتائج نجاحها في السير لمسافة 50 سم متقطعة خلال 14,8 ثانية، أي بمعدل سرعة 3,4 سم في الثانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطالب محمد آل محسن
وأعرب عن طموحه الكبير في أن تُطبق تجربته على أرض الواقع، وأن تصبح المملكة رائدة في مجال السيارات المغناطيسية، ما يُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل النقل المستدامة.
وأكد إيمانه بأن هذا المشروع سيلعب دورًا هامًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، خاصة في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل نقل مستدامة تُساهم في بناء مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التحديات البيئية أولمبياد البحث العلمي الوقود الأحفوري article img ratio

إقرأ أيضاً:

صور.. فيضانات وسط أوروبا تجبر الآلاف على الفرار من المنازل

فاضت أنهار في أجزاء من وسط أوروبا جراء الأمطار الغزيرة، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخصين في النمسا وبولندا، وإجبار آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
كما ألحق الدمار في البنية التحتية للكهرباء والنقل، ونقل 1600 شخص في منطقة كوتسكو إلى مناطق آمنة حتى الآن.فيضانات وسط أوروباوفي بولندا، يتوقع رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، حدوث المزيد من عمليات الإجلاء.
أخبار متعلقة مصرع 74 شخصًا في فيضانات ميانمارأمطار ورياح وأتربة.. تفاصيل طقس اليوم الأحد على مناطق المملكةطقس السعودية.. أمطار ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من عدة مناطقووقعت أول حالة وفاة في البلاد بسبب ارتفاع منسوب المياه، ووصف توسك الوضع في جنوب غربي بولندا بأنه "مأساوي"، داعيًا السكان إلى الاستجابة لأوامر الإجلاء المحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات وسط أوروبا - وكالات
وشهدت أجزاء من المناطق الأكثر تضررًا انقطاعًا في إمدادات الطاقة وشبكات الاتصالات للهواتف المتنقلة، وصدرت تعليمات لسكان كوتسكو بغلي مياه الصنبور قبل شربها.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في جمهورية التشيك، قالت السلطات إن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.
ودعا رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، المواطنين إلى اتباع تعليمات فرق الطوارئ، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يرفضون الاستجابة لأوامر الإجلاء ومغادرة منازلهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات وسط أوروبا - وكالات نزوح الآلاف من المنازلوحذر قائلًا: "علينا التوقع أننا لم نتجاوز الأسوأ بعد"، وفي مدينة أوبافا وغيرها من المناطق الحدودية القريبة من بولندا، اضطر آلاف الأشخاص إلى النزوح من منازلهم بعد أن غمرت المياه مجتمعات بأكملها.
وأدى انهيار طيني إلى عزل قرية مالا أوبا الجبلية عن العالم الخارجي.
كما أصبح أكثر من 250 ألف أسرة تشيكية دون كهرباء، وشهدت النمسا أيضا مشاهد متوترة، إذ توفي أحد رجال الإنقاذ في أثناء عمله في مبنى تضرر جراء الفيضانات في ولاية النمسا السفلى، التي تحيط بالعاصمة فيينا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وسط أوروبا التاريخية إلى 11 قتيلًا
  • صور.. فيضانات وسط أوروبا تجبر الآلاف على الفرار من المنازل
  • سفلتة وصيانة أكثر من 547 ألف م2 من الطرق والشوارع بغرب الدمام
  • وظائف جديدة في جامعة الإمام عبد الرحمن.. الشروط وطريقة التقديم
  • صور| جبل خندمة.. معلم تاريخي لمشاهدة المسجد الحرام من ارتفاعات شاهقة
  • تسرب مفاجئ يؤجل عودة المياه في صفوى
  •  رئيس المجلس التأسيسي لقطاع الوسطى الصحي يدشن مؤتمر القلب العالمي في الرياض
  • ميكنة ما بعد الصرام.. آليات مبتكرة لرفع القيمة التسويقية للتمر
  •  16 جهة تعليمية وتدريبية في ختام مبادرة دعم التعلم لطلاب المرحلة الثانوية بالأحساء 
  • الصندوق السعودي للتنمية يمول تأهيل مستشفى في سانت لوسيا بـ75 مليون دولار