«دلما التاريخي» يتوج أبطال الدراجات والقدم والريشة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
تُوج «حبشان» بلقب بطولة كرة القدم الشاطئية للناشئين، في مهرجان سباق دلما التاريخي، وذلك بعد تفوقه بفارق الأهداف على «الكوس» الذي جاء في المركز الثاني، فيما حل «غشة» ثالثاً، كما توجت اللجنة المنظمة أبطال سباقات الدراجات الهوائية بفئاتها الأربع، وتنس الريشة للسيدات والفتيات الناشئات.
وشارك 214 رياضياً ورياضية في بطولات كرة القدم الشاطئية للناشئين، وتنس الريشة، والدراجات الهوائية، والتي أقيمت في مدينة دلما بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
وأقيمت منافسات بطولة كرة القدم الشاطئية للناشئين، في ملعب كرة القدم الشاطئية المجاور لسوق المهرجان الشعبي، بمشاركة 32 لاعباً، فيما شهدت بطولة تنس الريشة، على مدار 3 أيام، منافسات بين 16 مشاركة في فئة السيدات، و6 مشاركات في فئة الفتيات الناشئات، فيما سجل سباق الدراجات الهوائية 160 مشاركاً ومشاركة في فئاته الأربع «أصحاب الهمم 15 كيلومتراً، النساء 15 كيلومتراً، المفتوح 15 كيلومتراً، المفتوح 30 كيلومتراً».
أخبار ذات صلة
وأسفرت النتائج في بطولة تنس الريشة للفتيات، ذهاب المركز الأول إلى ميرا إسماعيل الحوسني، وتبعتها عائشة عبدالله الحمادي، وفاديكا سامبو، وفي بطولة تنس الريشة فئة السيدات، حصدت المركز الأول مريم علي الهرمي، وتشارمي ديلا في «الوصافة»، وشيخة جمعة القبيسي في المركز الثالث.
وفي سباق الدراجات الهوائية، أسفرت النتائج في فئة أصحاب الهمم 15 كيلومتراً عن فوز أحمد الحمادي بالمركز الأول، وتبعه فهد الحوسني، وفي فئة النساء «15 كيلومتراً»، نالت المركز الأول ماهاي ليندا، وتبعتها سلامة حمد.
وفي سباق الدراجات الهوائية المفتوح لمسافة 15 كيلومتراً، حصد المركز الأول جود التنيري، ومحمد الحمادي وصيفاً، وإيمانويل كاباناس ثالثاً، أما في سباق الدراجات الهوائية المفتوح لمسافة 30 كيلومتراً، ذهب المركز الأول إلى عبدالله الحمادي، وتبعه حسن سلطان، وعبدالله الحمادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الظفرة مهرجان دلما التاريخي
إقرأ أيضاً:
جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من عمرها، وجدت لي دونغجو نفسها تسافر بمفردها برفقة أشخاص يبلغون ثلث عمرها. ورُغم بدايتها المتأخرة، إلا أنّها سافرت بمفردها على متن دراجتها عبر 12 دولة في ثلاث قارات.
هذه الجدة البالغة من العمر 66 عامًا من مدينة تشنغتشو (في مقاطعة خنان وسط الصين) سافرت عبر جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا، وزارت دولاً مثل كمبوديا، وفرنسا، وأستراليا في رحلاتها.
وبما أنها تتحدث لغة الماندرين فقط، أجبرها ذلك على الاعتماد كليًا على تطبيقات الترجمة للتواصل مع السكان المحليين.
كما أنّها خيّمت في الحدائق، ومحطات الوقود، وحتى المقابر بسبب ميزانيتها المحدودة.
رغم أن مغامرة دونغجو توقفت بسبب جائحة "كوفيد-19" في أوائل عام 2022، إلا أنها وجدت أن تجاربها في ركوب الدراجات كانت "مغيرة للحياة"، حيث اعتبرت أن مغامراتها بالسفر عالجتها من اكتئابٍ دام عِقدًا بعد طلاقها في عام 2005.
وأوضحت دونغجو: "قبل ركوب الدراجات، كنتُ أعتمد على الآخرين بشدّة.. شعرتُ كأنني ضفدع في بئر. الآن، أنا ذئب بري حر، لا يعرف الخوف".
التحول إلى "ذئب بري"بدأ اهتمام دونغجو بركوب الدراجات في عام 2013 عندما مرّت بجانبها مجموعة من راكبي الدراجات المجهزين بالمعدات بالكامل.
وأثارت المجموعة بمرورها بالقرب منها "موجة من الغيرة" في قلب دونغجو، التي قالت إنّها كانت مكتئبة للغاية آنذاك.
اعتمدت الجدّة المتقاعدة على معاشها التقاعدي، الذي يبلغ 414 دولارًا شهريًا، منذ تسريحها من مصنع نسيج مملوك للدولة في عام 2002.
بسبب ضيق ميزانيتها، اشترت دونغجو لنفسها في البداية خوذة فقط، لكن لاحقًا قام ابنها ابنها بإهدائها دراجة جبلية قابلة للطي كلّفت 138 دولارًا.
بعد عام من العمل في مجال تنظيف المنازل، تمكنت دونغجو أخيرًا من توفير ما يكفي للانضمام إلى راكبي دراجات محترفين، تعرفت إليهم عبر الإنترنت، في مغامرة عبر جنوب شرق آسيا.
مع ذلك، فقدت الجدة المبتدئة، التي لم تكن تمتلك سوى هاتف محمول بسيط ودراجة جبلية للمبتدئين، رفقاء سفرها بعد أسبوع في فيتنام، لتجد نفسها وحيدة في بلادٍ غريبة.
لحسن الحظ، التقت دونغجو راكب دراجات محلي يتحدث اللغة الصينية، وقالت إنّه ساعدها في العودة إلى وطنها.
رُغم رحلتها الفوضوية إلى فيتنام، لم يثبط الأمر عزيمتها، وقررت قضاء بعض الوقت في ركوب دراجتها في أنحاء الصين لتشعر براحة أكبر.
في عام 2015، جابت دونغجو 20 مدينة صينية تمتد من جنوب شرق هاينان إلى أقصى غرب شينجيانغ.
طوال الرحلة، تمكنت من توفير نفقات سفرها من خلال القيام بأعمال مختلفة ، مثل التنظيف في منتجع صحي، وغسل الأطباق في فندق فاخر.
بعد عامين، كانت دونغجو التي بلغت من العمر 59 عامًا آنذاك، مستعدة لزيارة جنوب شرق آسيا مجددًا، ولكن هذه المرة، كان يرافقها صديقان مسنّان من مُمارسي ركوب الدراجات تعرفت إليهما عبر الإنترنت. بالإضافة إلى أنها حملت معها هاتف ذكي مُحمّل بتطبيقات الترجمة والخرائط، وخطة سفر شاملة.
كان رفيقا سفرها على استعداد للتوقف والعودة إلى الوطن بعد حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن اختارت دونغجو مواصلة رحلتها بمفردها، وركبت دراجتها ببطء عبر فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وميانمار.
بعد قضاء 70 يومًا تقريبًا في البلدان الأربعة، عادتدونغجو إلى المنزل بآلاف الصور التي لا تُنسى، وازدادت ثقتها لاستكشاف المزيد.
بحلول عام 2019، كانت الجدة الصينية مستعدة لتحدٍّ آخر، وفي ذلك الربيع، انطلقت في رحلة بالدراجة عبر ست دول أوروبية.
في نوفمبر/تشرين الثاني، سافرت الجدة الصينية إلى أستراليا جوًّا، ومرّت بنيوزيلندا، ومن ثمّ عادت إلى موطنها في مارس/آذار من عام 2020 في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
عندها أدركت دونغجو أنّها توقفت عن استخدام دواء الاكتئاب الخاص بها، حيث تعتقد أنّ مغامراتها عالجت اكتئابها، مع ذلك، لا يتفق الجميع على أن السفر يُعتبر بديلًا عن الدواء.
أشارت الدكتورة تشانغ ليكسيا التي تعمل في مستشفى للأمراض النفسية بمسقط رأس دونغجو إلى أهمية اتباع نصائح الأطباء، وعدم إجراء أي تغيير في العلاج أو الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص.
أشخاص طيبون