"شؤون اللاجئين بالمنظمة" تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن شؤون اللاجئين بالمنظمة تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه، شؤون اللاجئين بالمنظمة تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه 2023 Jul,31نعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "شؤون اللاجئين بالمنظمة" تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
"شؤون اللاجئين بالمنظمة" تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه 2023 Jul,31
نعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ولجانها الشعبية في مخيمات الوطن والشتات قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا الشهيد القائد اللواء أبو أشرف العرموشي، ورفاقه الشهداء: مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد، الذي قضوا نحبهم بعد تعرضهم للاغتيال في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة على أيدي جماعات مأجورة تعمل لاجندات خارجية لضرب امن وسلامة المخيمات الفلسطينية في لبنان .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي، ان القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه كانوا العين الساهرة لأمن وسلامة مخيم عين الحلوة ، طالتهم ايدى الغدر والخيانة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية امن المخيم والجوار اللبناني".
وتابع: "كانت ولا زالت قوات الامن الوطني الفلسطيني تشكل صمام الأمان للمخيمات والحصن المنيع امام تسلل خفافيش الظلام ولتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي ارادت ان تعبث بأمن المخيم لتمرير مخططات واجندات خارجية تستهدف الى ضرب حالة الاستقرار والسلم التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان" وأشار الى ان عملية الاغتيال البشعة لم تنل من عزيمة وإرادة قوات الامن الوطني الفلسطيني ولن تفت من عضده ولن تكسر إرادته بل ستزيده اصراراً وقوة على حماية المخيمات من اية مؤامرات تستهدف امنها واستقرارها وستبقى بالمرصاد لكل العابثين بامنها .
وشدد بان امن المخيمات الفلسطينية والجمهورية اللبنانية خط احمر، لن تسمح منظمة التحرير الفلسطينية العبث فيه او التعدي عليه، مؤكداً بان التنسيق على اعلى مستوياته بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات، وتطويق الأزمة القائمة وعدم تطورها وتسليم القتلة الى الامن اللبناني .
وتقدم د. ابوهولي بأحر آيات العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني على وجه العموم ولأهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بلبنان ولذوي الشهداء القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه الأربعة ، سائلا المولى عز وجل آن يلهمهم الصبر والسلوان وان يدخلهم جنات الخلد.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "شؤون اللاجئين بالمنظمة" تنعي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي وأربعة من رفاقه وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس
ليلى عماشا
يُقرأ الخبر من غزّة، وعن غزّة، وفي خلفيّته صورة السيّد الشهيد الذي كان كلّما تحدّث عن غزّة، وصمود غزّة، وشجاعة غزّة، تكتسي الكلمات بعاطفة تفيض من عينيه وصوته. غُصّة مطرّزة بالعزّة.. ولهفة النّاصر حين عزّ النّاصرون.
تلقَى أهل المقاومة في لبنان الإعلان عن التوصّل لاتفاق إيقاف الحرب على غزّة بشوقٍ مجرّح بالفقد، وباعتزاز مسكون بالفداء، وبتبريكات جاءت على قدر البذل، البذل العظيم.. فجبهة الإسناد التي استمرت طوال سنة وثلاثة أشهر، وتلقّت ما تلقّت من ملامات وانتقادات وتشكيك، أثمرت نصرًا في فلسطين.. والدم العزيز المبذول حبًّا وطوعًا وبدون منّة، أزهر ابتسامات على وجه أطفال غزّة وكلّ أهلها بعد صمودهم الأسطوري الجبّار.
بكثير من الحبّ ومن الكلمات التي وجهتها روح شهيدنا الأقدس، زفّ النّاس نصر غزّة إلى سيّد شهداء الأمّة، السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه.
تساءل كثيرون عن جدوى جبهة الإسناد طوال شهور، وأيضًا حين تحوّلت هذه الجبهة إلى معركة مشتعلة قدّم فيها أهل المقاومة دم خيرة شبابهم وقادتهم وسيّدهم، لم يستحِ أهل التخاذل لحظة، وظنّ المتآمرون المتأمركون أن بات بإمكانهم العيش في عالم ليس فيه حزب الله، ليس فيه مقاومة.. وانتظروا طوال شهرين عسى أن تتمكّن “إسرائيلهم” من القضاء على المقاومة في لبنان. وأكثر من ذلك، حين فشل “ربّهم الأميركي” في تحقيق أهداف هذه الحرب، بلغت بهم الوقاحة حدّ القول إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو خذلان لغزّة وتخلّ عنها. والعجيب أنّ هؤلاء أنفسهم هم ممّن عارضوا بشدّة جبهة الإسناد وشكّكوا في جدواها وهزِئوا مرارًا من إنجازاتها. أما حين دخلنا في لبنان مرحلة “الستين يومًا” والتي ارتكب ويرتكب خلالها الصهاينة ما عجزوا عن فعله خلال المعركة، فقد سمعنا من يغيّب مقاومتنا عن أيّ ذكر في مساندة غزّة.. كأنّ كلّ الذي بُذل “على طريق القدس” في هذه المعركة، وهو أغلى ما لدينا، ليس يُرى!
كلّ هذا، وغزّة تنظر بعين الحزن إلى مصابنا.. تكمل طريق المقاومة بعزيمة وثبات، تواصل رفع قرابينها الأجمل، وتلقّن العالم كلّه معنى الصمود، وكيفيّة صناعة النّصر من قلب الألم.
يا سيّدنا، يا ناصر فلسطين وقد خذلها من خذل، وتآمر عليها من تآمر، وشمت بها من شمت، وعانت ظلم العدا، وظلم ذوي القربى، الأشدّ.. ها غزّة، الجريحة الصّابرة تنتصر بدمها، ومن قلب الإبادة والمجازر، تخرج مرفوعة الرأس.. ها هي، بعد أن جرى عليها ما ليس له مثيل في العدوانية والإرهاب في تاريخنا الحديث، تسطّر حكاية جديدة من حكايات الانتصار، وتطبع على وجه العدوّ علامة هزيمة لم تمسحها قدراته العسكرية المتقدّمة ولم يخفِها تطوّره التكنولوجي. تنهض من جمرها المتوقّد بالدم وبالتعب، وتقول للعالم، أنا هنا، لستُ أُهزم..
يا سيّدنا البهيّ، ويا قائدنا الأبيّ، ويا شهيدنا الأقدس، ها غزّة، مخضّبة بآلاف الشهداء، مجرّحة بمعالم الإبادة الهمجية، مرصّعة بآثار الدّمار الشامل، تنهي المعركة الأصعب، وتبقى حيث ظنّ العدوّ أنّه سينهيها، تحرّر الأسرى بالتبادل، وتلملم الجرح الغائر وتمضي إلى عالم بات يعلم أنّ المقاومة حقّ مقدّس، لا يُزال من الوجود. يا سيّدنا الذي قال ألّا عودة لمستوطني الشمال قبل إيقاف الحرب على غزّة، والذي آمن أن انتصار غزّة حتميّ مهما طالت أيام الحرب، والذي لم يترك فلسطين مهما كانت الأثمان، والذي أدرك الحقّ فما حاد عنه، غزّة انتصرت، وستتوقّف الحرب قبل أن يتمكّن مستوطنو الشمال من العودة، والدم المبذول حاشاه يذهب هدرًا.. والمعركة التي ستهدأ أصواتها عمّا قريب شكّلت خطوة كبيرة في الطريق إلى عالم خالٍ من “إسرائيل”.
إذًا، زفّ أهل المقاومة نصر غزّة إلى سيّدهم نصر الله.. أهدوه على وقع الخبر دمعات الشّوق والعزّة، وبعيون قلوبهم رأوا الخبر يرتسم بسمة طمأنينة على وجهه.. وأيّ الأشياء تسكّن هذه القلوب كبسمة السيّد.